العالم على شفا أزمة غذائية خلال 10 أسابيع

  • حذرت خبيرة إمدادات الغذاء العالمية في شركة غرو إنتيلجينس، من أزمة عالمية في غضون 10 أسابيع فقط
  • تنتج أوكرانيا قدراً كبيراً من الإمدادات الغذائية العالمية، بما في ذلك ما بين 25% و30% من إمدادات الحبوب
  • أغلقت روسيا مؤخراً موانئ أوديسا وماريوبول وسط استمرار الحرب مع أوكرانيا للسيطرة عليها

حذرت خبيرة إمدادات الغذاء العالمية في شركة غرو إنتيلجينس، سارة مينكر، من أزمة عالمية في غضون 10 أسابيع فقط.

وقال زيلينسكي يوم السبت، إن روسيا أغلقت جميع الموانئ تقريباً وجميع الفرص البحرية لتصدير الغذاء منها الحبوب، والشعير، وعباد الشمس، وأشياء أخرى، متوقعاً أزمة غذاء عالمية، بعد أزمة الطاقة التي أثارتها روسيا.

وأضاف “إذا لم يرفع الحصار الروسي على الصادرات الأوكرانية، فإن أزمة غذائية ستضرب العالم، وستتأثر بها دول إفريقيا وأوروبا وآسيا التي تحتاج إلى هذه المنتجات الغذائية”.

وتنتج أوكرانيا قدراً كبيراً من الإمدادات الغذائية العالمية، بما في ذلك ما بين 25% و30% من إمدادات الحبوب في العالم جنباً إلى جنب مع روسيا.

وتمثل أوكرانيا، وفقاً لبيانات من مرصد التعقيد الاقتصادي، 9.29% من إمدادات الذرة في العالم.

وأغلقت روسيا مؤخراً موانئ أوديسا وماريوبول وسط استمرار الحرب مع أوكرانيا للسيطرة عليها.

وقالت المديرة التنفيذية لشركة غرو إنتيلجينس، إن العالم أمامه 10 أسابيع فقط لإنقاذ احتياجاته من القمح، وفقاً لما ذكرته شبكة فوكس نيوز.

وأضافت مينكر خلال اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي “هذا مزلزل”. “حتى لو انتهت الحرب غداً، فإن مشكلة الأمن الغذائي لدينا لن تختفي قريباً دون تضافر الجهود العالمية”.

وتستخدم شركة غرو إنتيلجينس الذكاء الاصطناعي والبيانات العامة والخاصة للتنبؤ باتجاهات إمدادات الغذاء.

وتؤكد مينكر أن الغزو الروسي لم يتسبب في أزمة أمن غذائي، بل “غذى” ما كان يجري بالفعل.

وقالت مينكر: “بدون إجراءات عالمية عنيفة، فإن العالم يتحمل مخاطر حدوث قدر غير عادي من المعاناة الإنسانية والأضرار الاقتصادية”.