إيران.. استمرار الاحتجاجات في شهركرد ومدن أخرى

تتواصل الاحتجاجات في المدن الإيرانية، رفضا لقرار الحكومة رفع أسعار مواد غذائية أساسية، ورفع الدعم عن القمح.

وتشير التقارير الواردة من إيران إلى أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع في مدينة شهركرد، عاصمة إقليم تشهارمحال وبختياري، مساء الأحد ، 15 مايو، بالإضافة إلى انقطاع الإنترنت في المدينة.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الأحد قيل إنها مرتبطة بقمع الاحتجاجات في سورشجان، وكذلك كازرون في محافظة فارس.

وفي مقاطع فيديو أخرى، انتشرت سيارات الإطفاء في مناطق متفرقة من هفشجان لقمع الاحتجاجات.

https://twitter.com/OfficialToomaj/status/1525861096564850689?s=20&t=lUyFz5aSKOc0IsvvyArYew

وسُمع، ليل الأحد، بعض المتظاهرين وهم يهتفون “الموت لرئيسي” و “الموت لخامنئي” فيما سمع دوي إطلاق نار في شهركرد.

https://twitter.com/OfficialToomaj/status/1525844843397890050?s=20&t=lUyFz5aSKOc0IsvvyArYew

وذكرت بعض التقارير أن قوات الأمن أطلقت النار مباشرة على المتظاهرين. حتى الآن ، تم الإبلاغ عن خمس وفيات بعد نحو أسبوع من الاحتجاجات، كما استخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.

 

وبحسب مصادر غير حكومية ومعلومات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي ، قُتل 5 أشخاص في الاحتجاجات الأخيرة حتى الآن ، أكدت مصادر حكومية اثنين منهم.

وبحسب تقارير غير رسمية، فإن القتلى الخمسة في الاحتجاجات الأخيرة هم أوميد سلطاني في أنديمشك وحميد قاسمبور وبهروز إسلامي في فرسان وهادي سعادات بور في هفشجان، وعلي غاليبي حاجيفاند في دزفول. ويقال إن أسرة سعادات بور أُجبرت على الاعتراف بأن ابنها كان من جماعة الباسيج وأنه قتل على أيدي المحتجين.