كوريا الشمالية فرضت إغلاقا شاملا

  • تسجيل ما مجموعه 42 وفاة و820,620 إصابة في البلاد

أحصت كوريا الشماليّة، الأحد، 15 وفاةً إضافيّة سببها “حمّى”، بعد أيّام على إعلان البلاد تسجيلها أوّل إصابة بكوفيد-19 على أراضيها ومسارعة السلطات إلى فرض إجراءات إغلاق.

وأفادت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة بأنّه تمّ تسجيل ما مجموعه 42 وفاة و820,620 إصابة في البلاد، مشيرةً إلى أنّ ما لا يقلّ عن 324,550 شخصًا يتلقّون عناية طبّية. وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إنّ تفشّي المرض يُسبّب “اضطرابًا كبيرًا” في البلاد.

وفي ظهور نادر جدا بالكمامة، وجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتطبيق إغلاق صارم في أنحاء البلاد للتصدي لفيروس كورونا الذي ألقى بظلاله على العالم، فبعد تسجيل البلاد أول حالة وفاة بفيروس كورونا، ترأس كيم اجتماعاً طارئاً للمكتب السياسي بشأن الوضع الصحي وأمر بفرض حجر لمحاولة وقف انتشار الفيروس، متعهدا بالقضاء على تفشي المرض، الذي وصفه بأنه حالة طوارئ وطنية شديدة، اخترقت الحجر الصحي في البلاد

كيم جونغ أون الذي صدم العالم بموقفه السابق من فيروس كورونا وصف الوضع اليوم في بلاده بأنه كارثي، معتبرا أن الأزمة الراهنة هي الأخطر في تاريخ كوريا الشمالية منذ تأسيسها.

وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية أفادت بتفشي مرض أوميكرون في العاصمة بيونغ يانغ، لكنها لم تذكر تحديدا عدد الحالات.

ومن جانب آخر يؤكد مراقبون من خارج البلاد إن السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة معرضون للخطر بسببب رفض كورويا لشمالية فرض برنامج لقاح كورونا، بل إنها رفضت كذلك عروضا من المجتمع الدولي لتزويدها بملايين من جرعات أسترازينيكا وسينوفارم صينية الصنع العام الماضي، فيما يعتقدو المراقبين كذلك أن الفيروس متفشي في البلاد منذ فترة طويلة.