ما يزيد عن مليون من الإيغور محتجزون في سجون صينية سرية
- آلاف الفتيات اللواتي يعانين من أفعال الحزب الشيوعي الصيني
- تسرد قاعدة بيانات أكثر من عشرة آلاف من الإيغور المسجونين من مقاطعة كوناشير
تقول نور سيمانغول عبد الرشيد وهي إيغورية احتجز أهلها، إنه في منطقتها الصغيرة هناك أكثر من 100 شخص اعتقلوا لمجرد أن الحكومة تربطهم بالإرهاب.
هذه فتاة من آلاف الفتيات اللواتي يعانين من أفعال الحزب الشيوعي الصيني، ولهذه الفتاة عائلة من آلاف العائلات التي ذاقت ويل الاحتجاز في السجون الصينية، إنها ليست كل شيء بل هي اختصار بسيط لمحنة الإيغور، الذين لا يكادون يستفيقون من قرار صيني يشدد الخناق عليهم، حتى يرون الشرطة على الأبواب وفي يدها الأصفاد.
ساعدت قائمة مسربة تضم الآلاف من الإيغور المحتجزين هذه الفتاة في إلقاء بعض الضوء على مكان وجود أفراد أسرتها المفقودين، الذين اختفوا في حملة القمع الشاملة التي يشنها الحزب الشيوعي الصيني على شينجيانغ.
يقدر الباحثون أن أكثر من مليون من الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة محتجزون في شبكة سرية من مراكز الاحتجاز والسجون، كجزء من حملة تدعي مكافحة الإرهاب بعد سلسلة من الهجمات.
وتتابع نور: “الذراع الطويلة للحكومة الصينية أصابت عائلتي في الوطن، كما انهارت حياتي هنا، ولكن، كان علي أن أفعل ذلك كأم، كان علي أن أنقذ ابنتي من هذا. لذلك لم أخبرها حاولت أن أكون أماً آمنة حاولت أن أبتسم في كل مرة وحاولت اللعب معها، ولكن في الليل كنت أبكي حتى الصباح “.
تسرد قاعدة بيانات لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا أكثر من عشرة آلاف من الإيغور المسجونين من مقاطعة كوناشير في جنوب غرب شينجيانغ – بما في ذلك أكثر من 100 من قرية هذه الفتاة.
وكانت نور سيمانغول قد غادرت الصين للدراسة في تركيا في 2013، وفقدت الاتصال بوالديها وإخوتها في 2018، ولا زالت تكافح من أجل العثور على مكان أفراد أسرتها منذ ذلك الحين. وما يزال موقع والديها مجهولاً، وكذلك موقع شقيقها الأكبر الذي يُعتقد أنه محتجز أيضًا.