زورافليوف يدمر شرقي أوكرانيا بالطريقة ذاتها التي دمر بها حلب السورية

  • العقيد الروسي ألكسندر زورافليوف الذي شن هجوما بالقنابل العنقودية على المدنيين الأوكرانيين
  • 11 صاروخاً من طراز “سميرتش”، سقطت في خاركيف في 27 فبراير و28 فبراير
  • زورافليوف، 57 عاما، تم إرساله إلى سوريا 3 مرات

وكأنه لم يكتفي بتدمير حلب، فعمد إلى تدمير خاركيف بالطريقة ذاتها أو  أنه ظن أن الأمر أشبه بألعاب البلاي ستيشن أو لعبة من ألعاب الحرب على الهاتف الذكي، العقيد الروسي ألكسندر زورافليوف الذي شن هجوما بالقنابل العنقودية على المدنيين الأوكرانيين في مدينة خاركيف.

تحليل لصور الأقمار الصناعية، أجرته قناة “سي إن إن” الأمريكية بالتعاون مع مركز مرونة المعلومات (CIR) كشفت تفاصيل بشأن 11 صاروخاً من طراز “سميرتش”، سقطت في خاركيف في 27 فبراير و28 فبراير، ووجدت أنها أطلقت من لواء المدفعية الصاروخية رقم 79 المتمركز في منطقة بيلغورود الروسية، الذي يقوده زورافليوف.

الطريقة ذاتها.. خاركيف وحلب ضحيتا "القنابل العنقودية" الروسية

قنابل عنقودية سقطت على خاركيف/ أ ف ب

بالنسبة للناجين من الحرب السورية المستمرة منذ سنوات، فإن المشاهد في خاركيف تشبه الجرائم التي ارتكبتها موسكو في بلادهم بعد تدخلها لمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد في 2015.

القناة الأمريكية أشارت إلى أن زورافليوف، 57 عاما، تم إرساله إلى سوريا 3 مرات، وأصبح قائدا للقوات الروسية هناك في يوليو 2016، وبعد أن تولى زمام الأمور، صعد الجيش الروسي بسرعة من هجماته على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، وحاصر مدينة حلب، ما تسبب في قتل وتجويع عدد كبير من المدنيين.

وفي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تحدثت قناة “سي إن إن” إلى عشرات من شهود العيان في عدة أحياء استهدفتها الصواريخ الروسية من طراز “سميرتش” في 27 و28 فبراير. وأشاروا إلى الموت والدمار الذي أحدثته هذه الذخائر العنقودية على مدينتهم.

إذاً الطريقة ذاتها والفاعل واحد مع اختلاف الزمان والمكان ويبقى الضحايا مدنيون تواقون لتنشق عبق الحرية بعيداً عن القمع والاضطهاد