هجوم “إرهابي” في شمال توغو

قتل ثمانية جنود توغوليين على الاقل واصيب 13 ليل الثلاثاء الاربعاء في هجوم “إرهابي” في شمال توغو، في واقعة هي الاولى في هذا البلد، وفق ما افادت الحكومة.

وقالت الحكومة في بيان تلي عبر التلفزيون الرسمي “قرابة الساعة الثالثة، تعرض موقع متقدم لعملية كوندجواري في بلدة كبينكنكندي لهجوم إرهابي عنيف شنته مجموعة مجهولة مدججة بالسلاح. واسفر الهجوم ويا للاسف عن ثمانية قتلى و13 جريحا في صفوف قوات الدفاع والامن”.

وهو أول هجوم “إرهابي” دام في توغو حيث ينتشر الجيش في الشمال لمواجهة خطر تمدد عنف الجماعات الجهادية الموجودة في بوركينا فاسو المجاورة. ولم تشهد توغو سوى هجوم وحيد في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

ونددت الحكومة “بشدة بهذا الهجوم الجبان والهمجي”، مؤكدة بذل ما في وسعها “للبحث عن هذه المجموعات الارهابية المسلحة وكف يدها”.

وقال مسؤول عسكري كبير لم يشأ كشف هويته إن الجنود تعرضوا لهجوم شنه نحو ستين شخصا يستقلون دراجات نارية.

واوضح لفرانس برس أن “تبادل اطلاق النار استمر أكثر من ساعتين”.

واعتبر وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل الاربعاء أن هذا الهجوم “يظهر أن التهديد الإرهابي ينتقل الى دول خليج غينيا”.

ونبه بوريل الى “وجوب مضاعفة الجهود لوقفه قبل أن يفوت الأوان”.

في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، هاجم مسلحون قوات الامن في قرية سانلاوغا باقصى شمال البلاد ولم يسجل سقوط ضحايا.

واكدت سلسلة هجمات حدودية في بلدان جنوب منطقة الساحل في الآونة الاخيرة المخاوف من تقدم الجماعات الإرهابية نحو الساحل.

تشهد مالي وبوركينا فاسو والنيجر تمردا جهاديا، وتخشى دول مجاورة مثل غانا وتوغو وساحل العاج تمدده الى حدودها.