نتائج أولية تظهر صعود حزب العمال المعارض

  • أفرزت نتائج الانتخابات الأولية، خسارة حزب المحافظين 53 مقعدا في المجالس المحلية.
  • رئيس الوزراء بوريس جونسون، أول زعيم بريطاني في التاريخ، يخالف القانو.
  • تم تغريم، جونسون، مارس الماضي، على خلفية حضوره حفل عيد ميلاد في مكتبه.

تكبد حزب المحافظين، بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، خسائر فادحة وفق النتائج الأولية للانتخابات المحلية البريطانية.

وأفرزت نتائج الانتخابات الأولية، خسارة حزب المحافظين 53 مقعدا في المجالس المحلية، مقابل حزب الليبراليين الديمقراطيين بـ27 مقعدا، فيما كسب حزب العمال المعارض الرئيسي مقعدا واحدا.

وتوجه البريطانيون، أمس الخميس للادلاء بأصواتهم، في الانتخابات المحلية، بالتزامن مع أزمة غلاء المعيشة والغرامات المفروضة على رئيس الوزراء لخرقه قواعد الإغلاق التي فُرضت لمكافحة فيروس كورونا.

أهم صورة للرأي العام منذ فوز بوريس جونسون بأكبر أغلبية لحزب المحافظين منذ أكثر من 30 عاما في الانتخابات العامة عام 2019.

وتعد هذه الانتخابات المحلية، الامتحان الانتخابي الأول انتخابي لرئيس الوزراء جونسون، منذ توليه سلطة البلاد.

كما ستمكن نتائج هذه الانتخابات، من قياس نسبة الدعم الذي يحظى به المحافظون في البلاد، مقابل مدى قوة المعارضة العمالية.

وأصبح رئيس الوزراء بوريس جونسون، أول زعيم بريطاني في التاريخ، يخالف القانون أثناء توليه منصبا.

وتم تغريم، جونسون، مارس الماضي، على خلفية حضوره حفل عيد ميلاد في مكتبه في عام 2020، في مخالفة واضحة لقواعد التباعد الاجتماعي التي كان معمولا بها للحد من انتشار كوفيد-19، في ذلك الوقت.

وأظهرت النتائج الأولية أن حزب جونسون، فقد السيطرة على معقله الرئيسي في لندن في منطقة واندسوورث، لأول مرة منذ عام 1978.

وأظهرت بعض الإحصاءات الأولية، أن حزب العمال المعرض حقق مكاسب في بعض المناطق بالعاصمة.

وستفرز الانتخابات المحلية التي جرت، أمس الخميس، ما يقرب من 7000 مقعد في المجالس المحلية، بما في ذلك المقاعد في لندن واسكتلندا وويلز، وثلث المقاعد في أغلب أنحاء إنجلترا.