أمريكا وبريطانيا تعدان خطط طوارئ بشأن تايوان

  • أجرت الولايات المتحدة محادثات رفيعة المستوى مع بريطانيا بشأن كيفية تعزيز تعاونهما لتقليص فرص نشوب حرب مع الصين بشأن تايوان
  • كانت الصين أعلنت أنها أجرت تدريبات حول تايوان منتصف أبريل، في الوقت الذي كان وفد أمريكي يزور الجزيرة
  • تثير هذه الزيارات والإشارة إلى تايوان على أنها “بلد”، غضب بكين التي ترفض ذلك وتعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها

 

أجرت الولايات المتحدة محادثات رفيعة المستوى مع بريطانيا بشأن كيفية تعزيز تعاونهما لتقليص فرص نشوب حرب مع الصين بشأن تايوان وبحث خطط طوارئ للصراع لأول مرة، وفق ما قالت صحيفة فاينانشال تايمز نقلاً عن مصادر مطلعة.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن كورت كامبل منسق البيت الأبيض لمنطقة المحيطين الهندي والهادي ولورا روزنبرغر كبير مسؤولي مجلس الأمن القومي لشؤون الصين عقدا اجتماعا في تايوان مع ممثلين لبريطانيا في أوائل مارس الماضي.

وكانت الصين أعلنت أنها أجرت تدريبات حول تايوان منتصف أبريل، في الوقت الذي كان وفد أمريكي يزور الجزيرة، في خطوة ذكر جيش التحرير الشعبي أنها تستهدف “الإشارات الخاطئة”، التي ترسلها الولايات المتحدة.

وذكر تلفزيون الصين المركزي الرسمي نقلاً عن شي يي لو المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الشرقي لجيش التحرير الشعبي أن الجيش الصيني أرسل فرقاطات وقاذفات قنابل وطائرات مقاتلة إلى بحر الصين الشرقي والمنطقة المحيطة بتايوان.

وقال شي إن هذه العملية رد على إرسال إشارات خاطئة على نحو متكرر من الولايات المتحدة بخصوص تايوان في الآونة الأخيرة.

وقال بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، خلال اجتماع عقد الجمعة مع الرئيسة التايوانية تساي إينغ وين، إن تايوان بلد له أهمية عالمية، وأمنه له تداعيات على العالم بأسره.

وكان مينينديز ضمن وفد يضم 6 من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يزور تايوان لإبداء الدعم لها في مواجهة الضغوط الصينية.

وتثير هذه الزيارات والإشارة إلى تايوان على أنها “بلد”، غضب بكين التي ترفض ذلك وتعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.