تحقيق أولي لا يكشف أسباب أسوأ كارثة جوية في الصين منذ 30 عاماً

  • لم تسهب إدارة الطيران المدني الصينية الأربعاء في توضيح ملابسات الحادث
  • الصندوقان الأسودين تضررا بشدة من تبعات الحادث وتحليل البيانات متواصل”

نشرت بكين الأربعاء تقريراً بشأن تحقيق أولي أجرته لتحديد أسباب تحطّم طائرة في جنوب الصين في آذار/مارس الماضي، في كارثة جوية أوقعت 132 قتيلاً وكانت الأسوأ في تاريخ البلد منذ 30 عاماً، لكنّ التقرير لم يكشف سبب الحادث.

وتحطّمت طائرة رحلة إم يو5735 وهي من طراز بوينغ 737-800 تابعة لخطوط شرق الصين أثناء رحلة بين مدينتي كونمينغ (جنوب غرب) وقوانتشو (جنوب)، في 21 آذار/مارس على هضبة في وازهو (جنوب) في مقاطعة قوانغشي. وقضى في الحادث جميع الركاب وأعضاء الطاقم.

وبعد أيام من البحث عُثر على الصندوقين الأسودين. ومن المفترض أن تقدّم الصين تقريراً أولياً بشأن الحادث إلى المنظمة الدولية للطيران المدني خلال 30 يوماً من وقوعه.

وفي تقريرها، لم تسهب إدارة الطيران المدني الصينية الأربعاء في توضيح ملابسات الحادث، الأسوأ في قطاع الطيران منذ 1994 في الصين حيث يعتبر الخبراء عموماً أن السلامة الجوية جيّدة جداً.

وقالت إدارة الطيران المدني إن مؤهلات طاقم الطائرة وعمال الصيانة “سليمة” وكذلك شهادة صلاحية الطائرة للطيران.

وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حادث قبل الرحلة ولم تكن الطائرة تحمل مواد خطرة كما لم تكتشف أي اعطال سابقة في معدات التحكم والملاحة.

أما الصندوقان الأسودين “فتضررا بشدة من تبعات الحادث وتحليل البيانات متواصل” بحسب ادارة الطيران المدني التي لم توضح ما إذا كانت تعتزم نشر التقرير بأكمله أو ما إذا كانت قد أرسلته بالفعل إلى منظمة الطيران المدني الدولي.

وأكدت شركة “شرق الصين” في وقت سابق أن لا شبهات تحوم حول الطيار أو مساعدَيه.