ارتفاع حصيلة الوفيات بفايروس كورونا في الصين إلى 10
- كشفت سلطات المدينة عن أولى الوفيات بسبب الفيروس في وقت سابق
- وتصر بكين على أن السياسة الخاصة التي تتبعها نجحت في تجنيب البلاد أزمة صحية
- أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بكوفيد، غالبيتها بدون أعراض
أعلنت الصين عن سبع وفيات جديدة بسبب كوفيد-19 في شنغهاي لترتفع الحصيلة الرسمية للمتوفين بالمرض، وذلك بعد تسجيل مئات الآلاف من الإصابات في المدينة خلال إغلاق استمر لأسابيع.
وكشفت سلطات المدينة عن أولى الوفيات بسبب الفيروس ما يرفع الحصيلة الإجمالية بعد الكشف عن عدد الذين فارقوا الحياة الثلاثاء إلى عشرة، على الرغم من حجم تفشي الفيروس.
عامل توصيل يستلم طلب دواء من صيدلية في منطقة Huangpu ، وسط تفشي مرض فيروس كورونا
وتصر بكين على أن السياسة الخاصة التي تتبعها لكبح انتشار فيروس كورونا والمتمثلة في عمليات الإغلاق الصارمة والاختبارات الجماعية والحجر الصحي الطويل، نجحت في تجنيب البلاد أزمة صحية تشبه الأزمات التي اجتاحت معظم دول العالم.
لكن البعض يشككون بهذه الأرقام الرسمية في دولة مثل الصين تملك عددا كبيرا جدا من السكان مع معدل تلقيح منخفض.
شوارع شنغهاي خالية من السكان بعد الإجراءات الصارمة التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا
وأشار مسؤولو الصحة في شنغهاي إلى أن أقل من ثلثي السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما تلقوا جرعتين من لقاح كوفيد وأقل من 40 بالمئة تلقوا جرعة معززة.
وظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتم التحقق منها تفيد عن وفيات جراء كوفيد لم يتم الإبلاغ عنها في الصين، قبل أن يجري حذف هذه المنشورات.
يعيش سكان شنغهاي في عزلة تامة.. وحركتهم مقيدة تماما
وفي الوقت نفسه، أعلنت هونغ كونغ عن نحو تسعة آلاف وفيات بسبب كوفيد منذ انتشار أوميكرون هناك في كانون الثاني/يناير.
وقالت لجنة الصحة في بلدية شنغهاي إن الضحايا السبعة تراوح أعمارهم بين 60 و101، وجميعهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والسكري.
وأضافت اللجنة أن المرضى “اشتد عليهم المرض بعد دخولهم المستشفى، وتوفوا بعد فشل جهود إنقاذهم، وكان السبب المباشر للوفاة هو الأمراض الأساسية” التي كانوا يعانون منها.
يصطف السكان لإجراء اختبارات الحمض النووي أثناء الإغلاق ، وسط جائحة مرض فيروس كورونا في شنغهاي
وظل العديد من سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليونا محتجزين في منازلهم منذ آذار/مارس حيث تجاوزت الإصابات اليومية عتبة 25 ألفا، وهو رقم صغير وفقا للمعايير العالمية ولم يسمع به من قبل إلا في الصين.
رجل يساعد امرأة على تناول علبة من الأدوية الصينية التقليدية حيث تجلس على جانب طريق خارج مجمع سكني ، أثناء إغلاق للحد من انتشار مرض فيروس كورونا في شنغهاي
وملأ سكان المدينة وسائل التواصل الاجتماعي بالشكاوى حول نقص المواد الغذائية وظروف الحجر الصحي والحراسة المشددة، كما نشروا لقطات فيديو لاحتجاجات غير مسبوقة انتشرت قبل أن تتمكن السلطات الصينية من حذفها.
