أوكرانيا: نظام التحكم في مستوى النشاط الإشعاعي في تشيرنوبيل ما زال معطلاً

  • فشلت السلطات الأوكرانية حتى الآن في استعادة سبل مراقبة الإشعاعات النووية في محطة تشيرنوبيل
  • أوكرانيا: “المحتلين (الروس) حفروا في أماكن متعددة” في تشيرنوبيل
  • انتشر نحو ألف جندي روسي في تشيرنوبيل لعدة أسابيع، إلى جانب 50 عربة مصفح

فشلت السلطات الأوكرانية حتى الآن في استعادة سبل مراقبة الإشعاعات النووية في محطة تشيرنوبيل في شمال أوكرانيا، حيث حفر الجنود الروس، على حد قولها، شبكة تحت الأرض عندما احتلوا موقع أسوأ كارثة نووية في التاريخ.

قال مدير الوكالة الأوكرانية المسؤولة عن منطقة تشيرنوبيل المحظورة، يفغين كرامارينكو “إن نظام التحكم في مستوى النشاط الإشعاعي في المنطقة المحظورة ما زال معطلاً”.

وأضاف خلال مؤتمر عبر الفيديو أن “الخوادم التي تدير هذه المعلومات اختفت”، مضيفاً “لا يمكننا الجزم فيما اذا كانت (المنطقة) آمنة تماما”.

وأشار إلى أنه “طالما لم تتم عودة التيار الكهربائي ولم يحصل العمال على إذن من القوات المسلحة للذهاب إلى نقاط مراقبة النشاط الاشعاعي، لا يمكننا تقييم الأضرار التي لحقت”.

كذلك أكد كرامارينكو أن “المحتلين (الروس) حفروا في أماكن متعددة” في تشيرنوبيل، حيث وقع الحادث النووي في نيسان/ أبريل 1986.

وأضاف “لقد دفنوا معدات ثقيلة وأقاموا خنادق وحتى مطابخ تحت الأرض وخياماً وتحصينات” لافتاً إلى أن “أحد هذه التحصينات تقع بالقرب من موقع لتخزين النفايات المشعة بشكل موقت”.

وكانت القوات الروسية سيطرت على المحطة في اليوم الأول من العملية التي أطلقتها في 24 شباط/فبراير لغزو أوكرانيا.

وعلى مدى شهر ونيّف احتلّت هذه القوات المنطقة التي تشهد نشاطا إشعاعيا كبيرا، لتعود وتخرج منها في 31 آذار/مارس.

حذر كرامارينكو من أن الجنود الروس سيشعرون “قريباً جداً” بآثار الإشعاع” موضحاً “البعض في غضون شهر، والبعض الآخر في غضون سنوات”.

انتشر نحو ألف جندي روسي في تشيرنوبيل لعدة أسابيع، إلى جانب 50 عربة مصفحة، بحسب المسؤول.