واشنطن توافق على مغادرة موظفي قنصليتها غير الأساسيين في شنغهاي بسبب كورونا
- وزارة الخارجية قالت في بيان إنه يُسمح لجميع أُسر الموظفين الأمريكيين بالمغادرة
- الصين اضطرت لتخفيف سياسة فصل الأطفال المصابين بكورونا عن آبائهم
أجازت الولايات المتحدة الجمعة لموظفي قنصليتها غير الأساسيين في شنغهاي بـ “المغادرة الطوعية” للبلاد، موصية بعدم سفر الأمريكيين الى الصين بسبب قيود فيروس كورونا الصارمة التي تفرضها السلطات هناك.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنه يسمح أيضا لجميع أسر الموظفين الأمريكيين بالمغادرة، في محاولة من واشنطن لتسهيل رحيل مواطنيها من الصين في هذه الفترة.
تحذير من السفر لشنغهاي
وحذرت الوزارة الأمريكيين من السفر إلى شنغهاي أكبر مدن الصين وعاصمتها الاقتصادية “بسبب القيود المتعلقة بفيروس كورونا، بما في ذلك خطر فصل الآباء عن الأطفال”.
وتكافح الصين أسوأ موجة إصابات بكوفيد منذ تفشي الوباء، وقد فرضت السلطات إغلاقا تاماً أو جزئياً في شنغهاي لمدة أسبوعين، حيث أمر نحو 25 مليون شخص بملازمة منازلهم.
وتعد الصين حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان أواخر عام 2019 من بين آخر الدول في العالم التي تنتهج مقاربة “صفر كوفيد”.
وفي شنغهاي نفذت الحكومة الصينية سياسة مثيرة للجدل تقضي بفصل الأطفال المصابين بفيروس كورونا عن آبائهم الذين جاءت نتيجة اختباراتهم سلبية، لكنها اضطرت لاحقا إلى تخفيف هذه السياسة بعد تعرضها لانتقادات.