إغلاق تام في شنغهاي بسبب كورونا ومناشدات بالإغاثة

  • قصص اليأس في شنغهاي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي
  • المدينة أغلقت إلى أجل غير مسمى
  • شنغهاي سجلت أكثر من 20 ألف إصابة جديدة، الجمعة

 

اشتكى سكان مدينة شنغهاي الصينية من نقص الغذاء والدواء وعدم القدرة على الوصول للسلع الضرورية الأخرى مع استمرار الإغلاق في المدينة

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن قصص اليأس في شنغهاي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تمديد الإغلاق الصارم لكبح جماح تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأغلقت المدينة إلى أجل غير مسمى في وقت سابق هذا الأسبوع بعد فشل القيود السابقة في احتواء العدوى المتزايدة، حيث كان مسؤولو المدينة وعدوا بأن الإغلاق التدريجي سينتهي في 5 أبريل.

وأغلقت محلات السوبر ماركت وتم فرض قيود على خدمات التوصيل، مما يجعل ملايين السكان في المدينة يصعب عليهم الحصول على المواد الغذائية.

واستمرت حالات كورونا في الارتفاع، حيث سجلت المدينة أكثر من 20 ألف إصابة جديدة، الجمعة.

وحلقت الطائرات بدون طيار في سماء المدينة خلال وقت سابق من هذا الأسبوع، لتحذير الأشخاص المتواجدين في الشرفات من الاحتجاج على استمرار بقاءهم في المنزل.

وكانت هناك علامات على أن المتطوعين الطبيين الذين تم الاستعانة بهم من خارج المدينة للمساعدة في جهود مكافحة الوباء، يكافحون للحصول على الغذاء أيضا.

وقالت متطوعة في المجال الطبي عبر فيديو نشر بوسائل التواصل الاجتماعي ظهرت فيه وهي تبكي، “هل الإمدادات مخصصة فقط للسكان المحليين؟ … لماذ لا يتم تخصيص السلع والإمدادات لنا؟”.

وفي مواجهة انتقادات بشأن فصل الآباء عن أبنائهم، قالت الحكومة المحلية قبل يومين إنها ستخفف السياسة قليلا للسماح للآباء بمرافقة الأطفال إذا كانوا مصابين أيضا. لكن سيظل الأطفال منفصلين عن آبائهم غير المصابين بكوفيد-19.

وأعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها المتزايد من القيود الصارمة المفروضة على سكان المدينة البالغ عددهم 26 مليون نسمة والتي أدت لشل الحياة اليومية وتعطيل الأعمال بشكل كبير.

وقالت الباحثة البارزة في “هيومن رايتس ووتش”، مايا وانغ، معلقة على التقارير التي تفيد بأن بعض كبار السن لقوا حتفهم أثناء الإغلاق بعد عدم تمكنهم من الوصول إلى الأدوية الحيوية، إن العواقب قد تكون وخيمة للغاية.