أوكرانيا تتّهم روسيا بإعدام خمسة أشخاص بينهم رئيسة قرية وزوجها وابنهما
- القتلى الخمسة أعدمتهم القوات الروسية حين احتلّت المنطقة
- رئيسة القرية دفن نصف جسدها تحت التراب والجزء الباقي ظاهراً
- رئيسة القرية وزوجها رفضا التعاون مع القوات الروسية
أعلنت السلطات الأوكرانية الإثنين أنّها عثرت في موتيجين الواقعة غربي العاصمة كييف على جثث رئيسة القرية وزوجها وابنهما ورجلين آخرين، مؤكّدة أنّ القتلى الخمسة أعدمتهم القوات الروسية حين احتلّت المنطقة.
وعرضت الشرطة الأوكرانية على صحافيين، من بينهم مراسلو وكالة فرانس برس، داخل حفرة في غابة صنوبر محاذية لمنزل رئيسة القرية أربع جثث، كان جزء منها مدفوناً تحت التراب والجزء الباقي ظاهراً، وتعود على ما قالت إلى رئيسة القرية وزوجها وابنهما ورجل آخر، في حين كانت جثة خامسة تعود إلى رجل ملقاة داخل بئر في حديقة المنزل.
أصحاب الجثث الخمسة قتلوا وأيديهم مقيّدة خلف ظهورهم
الشرطة الأوكرانية
وقالت الشرطة إنّ أصحاب الجثث الخمسة قتلوا وأيديهم مقيّدة خلف ظهورهم.
وأضافت أنّ القوات الروسية خطفت أولغا سوخينكو (50 عاماً) وزوجها وابنهما في 4 آذار/مارس، بحسب المصدر نفسه.
وأكّد عدد من سكّان القرية لفرانس برس أنّ رئيسة القرية وزوجها رفضا التعاون مع القوات الروسية.
وفي 11 آذار/مارس خطفت القوات الروسية رئيس بلدية ميليتوبول الواقعة في جنوب أوكرانيا، ثم أطلقت سراحه بعد أيام قليلة.
ومنذ أيام بدأت القوات الروسية الانسحاب من بلدات تقع في محيط العاصمة وشمال أوكرانيا لتركّز جهودها على شرق البلاد.
وفي بلدة بوتشا الواقعة على بعد حوالي 30 كلم شمال شرقي موتيجين تم العثور في نهاية الأسبوع الماضي بعد انسحاب القوات الروسية على عشرات الجثث لأشخاص يرتدون ملابس مدنية، مبعثرة على الطرقات والشوارع أو مدفونة في مقابر جماعية.
