الإصابة بكوفيد بعد تلقي اللقاح تمنحك قدرا أكبر من الحماية

  • الدراستان شددتا على ضرورة تلقي اللقاح
  • إحدى الدراسات حللت بيانات 200 ألف شخص
  • أثبتت اللقاحات أنها توفر حماية إضافية كبيرة

أظهرت دراستان جديدتان، أن الأشخاص الذين لديهم «مناعة هجينة»؛ أي أنهم تلقوا اللقاح كاملاً وأصيبوا بـ«كوفيد 19»، يتمتعون بأكبر قدر من الحماية من فيروس «كورونا».

وشددت الدراستان بعد أكثر من عامين على تفشي الجائحة وإصابة نحو نصف مليار شخص بالفيروس وتلقي مليارات الأشخاص اللقاح، على أهمية أن يحصل الذين أصيبوا بالفيروس بعد تعافيهم على “اللقاح”.

إحدى الدراستين حللت البيانات الصحية لأكثر من 200 ألف شخص في 2020 و2021 في البرازيل، وتبين أنها وفرت للأشخاص الذين أصيبوا بـ«كوفيد 9» وحصلوا على لقاح حماية بنسبة 90 %.

وقال معد الدراسة جوليو كوستا من جامعة ماتو غروسو دو سول الفيدرالية «أثبتت اللقاحات أنها توفر حماية إضافية كبيرة للذين سبق وأصيبوا بالفيروس». وقال برامود كومار من «معهد علوم وتكنولوجيا الصحة» في الهند إن «المناعة الهجينة الناجمة عن التعرض للإصابة الطبيعية والتلقيح ستصبح على الأرجح المعيار العالمي وقد توفر حماية طويلة الأمد من المتحورات الناشئة».