أوكرانيا تقول إن جندياً روسيا قتل مدنياً واغتصب زوجته

  • جندي روسي مطلوب للقبض عليه “للاشتباه في انتهاكه لقوانين وأعراف الحرب”
  • رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مزاعم أوكرانيا

 

يؤكد مسؤولون أوكرانيون وقوع العديد من حالات الاغتصاب والعنف الجنسي في البلاد منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وفي منشور على فيسبوك، الأسبوع الماضي، قالت المدعية العامة الأوكرانية، إيرينا فينيديكتوفا، إن جنديا روسيا قتل مدنيا أعزل ثم اغتصب زوجته أكثر من مرة. وبعد أيام، قال البيت الأبيض إنه قلق بشأن تقارير عن العنف الجنسي في أوكرانيا.

وقالت فينيديكتوفا إن جنديا روسيا مطلوب للقبض عليه “للاشتباه في انتهاكه لقوانين وأعراف الحرب”.

ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مزاعم فينيديكتوفا، وقال للصحفيين في موسكو، الأسبوع الماضي: “إننا لا نصدق ذلك على الإطلاق”. ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن بيسكوف قوله: “إنها كذبة”.

غير أن صحيفة التايمز البريطانية نقلت، عن سيدة القول إنها كانت في منزلها في قرية بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، عندما سمعت خطوات ثم صوت رصاصة.

وبعد لحظات وجدت زوجها مقتولا خارج باب منزلها، وجنديين روسيين يقفان بجانبها، أحدهما يوجه مسدسا إلى رأسها.

وفي الأثناء قال لها المسلح: “لقد أطلقت النار على زوجك لأنه كان نازيا”، قبل أن يغتصبها هو والجندي الآخر، بينما كان طفلها (4 أعوام) يبكي في غرفة مجاورة، وفقا لصحيفة التايمز.

وقالت السيدة إن الجنود اغتصبوها فيما بعد للمرة الثانية، وإنها تمكنت في النهاية من الفرار إلى غرب أوكرانيا مع ابنها.

ونقلت الصحيفة عنها قولها: “كان من الممكن أن أكون صامتة، لكن عندما وصلنا إلى الشرطة، أجبرتني أخت زوجي على التحدث. الكثير من الناس لا يصدقون حدوث أشياء فظيعة مثل ما حدث معي”.

وتعليقا على هذه الواقعة، قالت عضوة البرلمان الأوكراني ماريا ميزنتسيفا لشبكة سكاي نيوز، الأحد الماضي، إن هناك “العديد من الضحايا“.

غير أنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل أو تذكر كيف علمت بوقوع اعتداءات أخرى، وقالت: “بالتأكيد لن نصمت”.

وكان التقرير السنوي للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لسنة 2020 أشار، بناء على تحقيقات أولية، إلى ما يشتبه أنها جرائم حرب، بينها قتل وتعذيب في شبه جزيرة القرم وهجمات على مدنيين وتعذيب وقتل واغتصاب في شرق أوكرانيا.