قديروف يتراجع عن تأكيد استيلاء قواته على مبنى بلدية ماريوبول

  • قديروف : القوات الروسية “طهّرت بالكامل الأحياء السكنية في الشطر الشرقي للمدينة”
  • الرئيس الشيشاني نشر فيديو لمجموعة من العسكريين يرفعون علماً عليه صورة قديروف
  • الجنود رفعوا علماً على مبنى النائب العام في مقاطعة ليفوبيريجني

 

بعد أن أعلن أن قواته سيطرت على مبنى مدينة ماريوبول ، تراجع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في مقطع فيديو نشره لاحقاً قال فيه “إنّ القوات الروسية “طهّرت بالكامل الأحياء السكنية في الشطر الشرقي للمدينة”.

وظهر في الفيديو مجموعة من العسكريين وهم يرفعون علماً عليه صورة قديروف على مبنى متضرّر.

وكتب قديروف تعليقاً على الفيديو إنّ “الجنود رفعوا علماً على مبنى النائب العام في مقاطعة ليفوبيريجني التي تم تحريرها”.

وكان قديروف قد أكد أن قواته سيطرت على مبنى بلدية ماريوبول، المدينة الكبيرة في جنوب شرق أوكرانيا والتي يحاصرها الجيش الروسي، في إعلان سرعان ما تراجع عنه بنشره مقطع فيديو يبيّن بوضوح أنّ المبنى الذي سقط بعيد جداً عن مركز المدينة.

وقال قديروف عبر تطبيق تلغرام إن “الرجال أفادوا عبر الراديو أنهم حرروا مبنى إدارة ماريوبول ورفعوا علمنا هناك”، مؤكدا أن القوات الأوكرانية “تخلت عن مواقعها”.

وأضاف أنّ وحدات روسية أخرى تتقدم بشكل موازٍ في هذه المدينة الساحلية الذي سبب قصفها دمارا واسعا. وقال “إن شاء الله ماريوبول سيتم تطهيرها بالكامل قريبا”.

ورمضان قديروف الذي تنتقده منظمات غير حكومية دولية بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الشيشان، أعلن في 17 آذار/مارس أن ألف متطوع شيشاني في طريقهم للقتال في أوكرانيا.

وكان الزعيم الشيشاني الذي يقود جمهوريته الواقعة في القوقاز بقبضة من حديد، قال الإثنين إنّه موجود في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية في مطار تم الاستيلاء عليه قرب كييف.

ولم يتسنّ التحقّق بشكل مستقل من هذه المعلومات التي شكك فيها مسؤولون أوكرانيون.

وفي بداية الهجوم الروسي الذي انطلق في 24 شباط/فبراير، انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر ساحة في غروزني عاصمة الشيشان، تعجّ بعسكريين يؤكّدون أنّهم مستعدون للتوجه إلى أوكرانيا في أي وقت.

وقديروف المخلص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لديه ميليشيا تحت قيادته، وهي متهمة بارتكاب انتهاكات عديدة في الشيشان.