مقتل عناصر في الشرطة اثر هجومين إرهابيين جنوبي نيجيريا

  • الهجمات نفذت في ولاية إيمو بجنوب شرق البلاد
  • “تم تحييد أربعة مسلحين والعثور على خمس عبوات ناسفة
  • مسلحون اقتحموا أيضا منزل جورج أوبيوزور زعيم اتحاد أوهانايزي الثقافي لشعوب الإيغبو

أعلنت الشرطة النيجيرية أن مسلحين هاجموا الأحد مركزا للشرطة بالمتفجرات في جنوب شرق نيجيريا غداة هجوم مماثل في المنطقة أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة.

وقعت هذه الهجمات في ولاية إيمو بجنوب شرق البلاد ما يدل الى استمرار أعمال العنف في هذه المنطقة غير المستقرة حيث تتزايد الاضطرابات الانفصالية.

وقال الناطق باسم الشرطة في الولاية مايكل آباتام لوكالة فرانس برس إن “مسلحين وصلوا مع المتفجرات في الساعات الأولى من النهار” وهاجموا “بجزء منها محطة “أورو” لكن تم صد الهجوم”.

وأضاف أن من بين المهاجمين “تم تحييد أربعة مسلحين والعثور على خمس عبوات ناسفة”.

وأشار أيضا الى هجوم آخر السبت استهدف مركزا للشرطة في أوموغوما خارج أويري عاصمة الولاية بالمتفجرات ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين.

وقال إن مسلحين اقتحموا أيضا منزل جورج أوبيوزور زعيم اتحاد أوهانايزي الثقافي لشعوب الإيغبو ودمروا جزءا من المبنى بالمتفجرات.

وأضاف أن أوبيوزور لم يكن في المنزل وقت الهجوم قائلا “نحن نتعقب المهاجمين من أجل إحالتهم الى القضاء”.

وندد الرئيس النيجيري محمد بخاري الأحد بالهجمات وتعهد بإنهاء العنف المستمر في المنطقة.

وقال مكتب بخاري في بيان “إنه يعرب عن تعاطفه مع سلطات الشرطة للخسائر في الرجال والماديات وكذلك مع البروفسور أوبيوزور والذي حثه على الحفاظ على التزامه بالسلام والوحدة”.

تواجه منطقة جنوب شرق نيجيريا، الدولة الاكثر اكتظاظا بالسكان في افريقيا، تصاعدا في أعمال العنف. قتل فيها أكثر من مئة شرطي وعنصر في قوات الأمن على أيدي مسلحين منذ السنة الماضية بحسب حصيلة وسائل إعلام محلية.

تتهم السلطات بانتظام حركة الاستقلال للسكان الأصليين في بيافرا (ايبوب) وفرعها شبه العسكري بالوقوف وراء أعمال العنف في المنطقة وهو ما تنفيه المجموعة.