بعد احتجاز المواطنة الإيرانية-البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف الإفراج عنها بعد ست سنوات 

  • وشكرت زغاري-راتكليف كل من شارك في الحملة لتأمين إطلاق سراحها
  • قالت نازانين زاغاري-راتكليف في مؤتمر صحافي “الشعور بالحرية لن يكتمل أبدا حتى يتم لم شمل جميع المعتقلين ظلما في إيران بعائلاتهم”

 

أفرج عن المواطنة الإيرانية-البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف التي احتجزت في طهران ست سنوات الأسبوع الماضي، إلى إطلاق سراح جميع “المعتقلين ظلما” في إيران، حيث دعت متحدثة علنا للمرة الأولى الاثنين منذ الإفراج عنها.

وشكرت زغاري-راتكليف كل من شارك في الحملة لتأمين إطلاق سراحها لكنها أضافت “ما حدث الآن كان يجب أن يحدث قبل ست سنوات… لم يكن يجب أن أكون في السجن ست سنوات”.

وقالت نازانين زاغاري-راتكليف في مؤتمر صحافي “الشعور بالحرية لن يكتمل أبدا حتى يتم لم شمل جميع المعتقلين ظلما في إيران بعائلاتهم”.

وذكرت خصوصا المواطن الإيراني الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية مراد طهباز وكذلك “مزدوجي الجنسية الآخرين” و”أفرادا من جماعات دينية وسجناء الرأي”.

وتابعت “هناك عدد كبير من الأشخاص الآخرين الذين لا نعرف أسماءهم والذين يعانون في السجون في إيران، لذلك أعتقد أن القضاء في إيران لا معنى له لأنه في أسوأ الحالات تحصلون على محاكمة غير عادلة، وإذا كنتم محظوظين، سيحاكمكم قاضٍ شبه عادل”.

وفي العام 2016، أوقفت نازانين زاغاري-راتكليف التي كانت مديرة مشروع مؤسسة تومسون رويترز، في طهران أثناء زيارة لأسرتها مع طفلتها التي كان عمرها أقل من عامين. واتُهمت بالتآمر لقلب نظام الجمهورية الإسلامية، وهو ما تنفيه بشدة. وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات.

وأعلنت لندن الإفراج عنهما الأربعاء بعدما سددت دينا قديما يبلغ 394 مليون جنيه استرليني (470 مليون يورو) مع طهران.