عسكري أمريكي سابق يقاضي إيران بعد اعتقاله وتعذيبه لعامين

رفع عسكري أمريكي سابق، كان مسجونا في إيران قرابة عامين، دعوى قضائية ضد الحكومة الإيرانية طالب فيها بتعويض بمليار دولار بسبب تعرضه للخطف والتعذيب و الاحتجاز كرهينة.

ووصف مايكل وايت، العسكري السابق في البحرية الأمريكية، في الدعوى الفيدرالية التي رفعها، تفاصيل عن الانتهاكات “المطولة والمستمرة التي عانى منها خلف القضبان، بما في ذلك الضرب واللكم والجلد على قدميه والحرمان من الطعام والشراب والضغط عليه للاعتراف زورا بأنه جاسوس لحكومة الولايات المتحدة”.

وأفادت الدعوى بأن “وايت عانى من هذه الصدمة لمدة عامين تقريبا، ولم يعرف أبدا ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه ولم شمله مع عائلته أو متى، ووعد مرارا بأن ظروفه ستتحسن قريبا، فقط ليتم سحقه نفسيا عندما لم يفعلوا ذلك”.

وتعكس المزاعم الواردة في الشكوى ادعاءات وايت في مخطوطة من 156 صفحة كتبها عندما كان مسجونا، فيما تتتبع الشكوى المكونة من 31 صفحة سفر وايت إلى إيران، قائلة إنه جرى “إغراؤه هناك في صيف 2018 من قبل امرأة اعتبرها صديقته حتى يتم اختطافه من قبل عملاء الحكومة الإيرانية ووضعه في السجن. حيث وجهت إليه تهمة إهانة المرشد الأعلى الإيراني، والتعاون مع الحكومة الأمريكية ضد إيران، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات دون محاكمة”.

ورتبت وزارة الخارجية الأمريكية لإطلاق سراحه في يونيو 2020، وأعادته إلى الولايات المتحدة كجزء من صفقة مع إيران، عاد فيها العالم الإيراني سايروس عسكري إلى بلده بعد نحو ثلاثة أعوام من سجنه بأمريكا بتهمة التجسس