مقتل وإصابة أكثر من 10 جنود في الصومال بهجوم لجماعة الشباب

  • تدمير عربة عسكرية في الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية للقوات في منطقة سينجلير
  • مقاتلو جماعة الشباب نصبوا كمينا لرتل للقوات الصومالية خرج لنجدة القاعدة العسكرية
  • اغتيال ضابط برتبة “ملازم أول” من القوات الصومالية ونهب سلاحه على يد مفرزة للجماعة الإرهابية

شن مقاتلو جماعة الشباب الإرهابية هجوما على القوات الصومالية في منطقة سينجلير بضاحية مدينة كيسمايو بولاية جوبا جنوبي الصومال.

وأدى الهجوم الإرهابي إلى مقتل وإصابة أكثر من 10 جنود من القوات الصومالية وتدمير عربة عسكرية في الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية للقوات في منطقة سينجلير.

‫يذكر أن مقاتلي الجماعة الإرهابية الصومالية نصبوا كمينا لرتل للقوات الصومالية خرج لنجدة القاعدة العسكرية، وتزامنا مع هذا الهجوم أغار مقاتلو الجماعة على قواعد القوات في بلدة بولوجدود وجسر طارق بضاحية مدينة كيسمايو.‬

‏وفي حادث آخر أغتيل ضابط برتبة “ملازم أول” من القوات الصومالية ونهب سلاحه على يد مفرزة للجماعة الإرهابية بمدرية ‫كاران‬ في ‫مقديشو‬.

وفي كينيا أصيب جنديان من القوات الكينية في إغارة لمقاتلي جماعة الشباب على قاعدة عسكرية كينية في منطقة ‫ويلعدي في مقاطعة ‫واجير‬ شمال شرقي كينيا

وكانت الصومال، قد أعلنت  مقتل 200 من جماعة “الشباب” الإرهابية ، بينهم قياديون، في غارة جوية نفذها الجيش “بالتعاون مع شركاء دوليين” وسط البلاد، بحسب إعلام رسمي.

وأفادت إذاعة مقديشو الحكومية، بأن “الجيش الصومالي بالتعاون مع حلفائه الدوليين نفذ غارة جوية على معقل الإرهابيين في بلدة هريري جوبادلي بإقليم غلجدود وسط الصومال”.

وأضافت الإذاعة أن الغارة التي استهدفت معقل الجماعة المسلحة بالبلدة الواقعة على بعد 20 كلم شرقي بلدة “وابحو” في الساعات الأخيرة من الليلة الماضية، “أسفرت عن مقتل 200 عنصرا منهم بينهم قياديون”، دون ذكر تفاصيل أخرى.

ولم تذكر الإذاعة الجهة التي نفذت الغارة بالضبط مع الجيش الصومالي، إلا أن الوحدات الأمريكية هي التي تنفذ غالبا الغارات الجوية التي تستهدف مقاتلي “الجماعة المسلحة” جنوب ووسط البلاد، لإضعاف القدرات القتالية للجماعة أمام القوات الحكومية.