زيلينسكي: إجلاء مواطنين من سومي وإينيرهودار المحاصرتين

  • إجلاء مدنيين من مناطق قريبة من العاصمة كييف عبر ثلاثة ممرّات إنسانية
  • كييف اتهمت موسكو بإفشال عمليات إجلاء المدنيين
  • قصف مستشفى الأطفال في ماريوبول خلال الهدنة

 

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ 35 ألف مدني على الأقلّ تمّ إجلاء الأربعاء من مدن أوكرانية تحاصرها القوات الروسية.

وقال زيلينسكي في رسالة مصوّرة إنّ هؤلاء المدنيين تمّ إجلاؤهم من مدينتي سومي وإينيرهودار ومن مناطق قريبة من العاصمة كييف عبر ثلاثة ممرّات إنسانية.

والثلاثاء تمّ إجلاء أكثر من 5000 مدني من مدينة سومي التي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة وتقع بالقرب من الحدود الروسية.

لكنّ عمليات الإجلاء من مدينة ماريوبول الساحلية فشلت مرات عدّة في الأيام الأخيرة بعدما تقاذف طرفا النزاع المسؤولية عن هذا الفشل.

ومساء الأربعاء أعلن رئيس بلدية ماريوبول أنّ 1207 مدنيين قتلوا في المدينة في تسعة أيام من الحصار والقصف.

والأربعاء استهدف سلاح الجو الروسي مستشفى للأطفال والتوليد في ماريوبول، في غارة تسببت بإصابة 17 شخصا على الأقل بجروح ودمّرت المرفق وأثارت موجة استنكار دولية. لكنّ موسكو قالت إنّ قواتها قصفت المستشفى بعد أن حوّله الجيش الأوكراني إلى مركز عسكري وأخلاه من المدنيين.

وكانت كييف اتهمت موسكو بإفشال عمليات إجلاء المدنيين، الأربعاء، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية تمديد وقف إطلاق النار بغية استكمال عمليات إجلاء المدنيين من المدن الأوكرانية الكبرى.

وأكد مسؤول أوكراني، أن موسكو لم تحترم خطط إجلاء المدنيين عبر ممرات آمنة، كما أعلنت الداخلية الأوكرانية، أن اتفاق الممرات الآمنة لإجلاء المدنيين لم ينجح بشكل كبير، مشيرة إلى أن عمليات إجلاء المدنيين ممكنة من مدينة سومي.

إضافة إلى ذلك أكدت السلطات الأوكرانية أن قصف مستشفى الأطفال في ماريوبول وقع خلال الهدنة، فيما أعلن حاكم مدينة خاركيف الأوكرانية أن القصف الروسي متواصل على المدينة.