الغزو الروسي لأوكرانيا يهدد إمدادات القمح العالمية

  • أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، حظر تصدير القمح والشوفان وغيرهما من المواد الغذائية الأساسية
  • يعد القرار أحدث علامة على أن الغزو الروسي لأوكرانيا يهدد الإمدادات الغذائية
  • توفر روسيا وأوكرانيا معا ما يقرب من ثلث صادرات العالم من القمح والشعير

 

أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، حظر تصدير القمح والشوفان وغيرهما من المواد الغذائية الأساسية التي تعتبر ضرورية لإمدادات الغذاء العالمية.

وتحظر القواعد الجديدة على الصادرات الزراعية التي تم إقرارها هذا الأسبوع تصدير الدخن والحنطة السوداء والسكر والماشية الحية واللحوم وغيرها من “المنتجات الثانوية” من الماشية، بحسب بيان الحكومة.

وقال رومان ليششينكو، وزير السياسات الزراعية والغذائية الأوكراني، في بيان نشر على موقع الحكومة على الإنترنت وصفحته على فيسبوك، إن حظر التصدير ضروري لمنع حدوث أزمة إنسانية في أوكرانيا، وتحقيق الاستقرار في السوق وتلبية احتياجات السكان في المنتجات الغذائية الهامة.

ويعد القرار أحدث علامة على أن الغزو الروسي لـ أوكرانيا يهدد الإمدادات الغذائية وسبل عيش المواطنين في أوروبا وإفريقيا وآسيا الذين يعتمدون على الأراضي الزراعية في منطقة البحر الأسود، المعروفة باسم “سلة خبز العالم”.

وتوفر روسيا وأوكرانيا معا ما يقرب من ثلث صادرات العالم من القمح والشعير، والتي ارتفعت أسعارها منذ بدء الحرب الأوكرانية.

وتدخل المنتجات التي تصدرها الدولتان في صناعة الخبز والمعكرونة وأعلاف الحيوانات في جميع أنحاء العالم، وأي نقص يمكن أن يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي في عدد من البلدان.

ومن المرجح أن يؤدي حظر الصادرات إلى خفض الإمدادات الغذائية العالمية حيث وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2011.