مع تواصل الغزو الروسي أوروبا تتوقع استقبال 5 ملايين لاجئ أوكراني

انضم أكثر من 140 ألف لاجئ إلى مليونين آخرين فروا من أوكرانيا ومن القتال الذي أشعله الغزو الروسي، وفقاً لآخر إحصاء للأمم المتحدة الأربعاء.

وأحصت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين 2,155,271 لاجئًا على موقعها الإلكتروني المكرس لهذه المسألة حتى الساعة 11,00 ت غ.

ويزيد هذا العدد بـ 143,959 عن الحصيلة السابقة يوم الثلاثاء.

وتجاوز عدد الفارين من القتال في أوكرانيا الذين لجأوا إلى الخارج الثلاثاء عتبة المليوني شخص، بعد 12 يوماً فقط من بدء الغزو الروسي.

وأشار المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى أنها أزمة اللاجئين الأسرع تفاقماً في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وفقاً للأمم المتحدة، قد يغادر أربعة ملايين شخص البلاد هربًا من الغزو الروسي.

وقدّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن أوروبا يمكن أن تتوقع استقبال خمسة ملايين لاجئ إذا استمر النزاع.

وتستضيف بولندا وحدها أكثر من نصف عدد اللاجئين الذين فروا منذ بدء الغزو الروسي.

سُجّل الثلاثاء دخول 142,400 لاجئ إلى بولندا

وبلغ العدد الإجمالي للاجئين 1,294,903 في بولندا، وفقًا لتعداد مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، لغاية 8 آذار/مارس.

وأعلن حرس الحدود البولندي صباح أمس الأربعاء، أن 1,330,000 شخص فارين من الصراع في أوكرانيا دخلوا إلى بولندا منذ 24 شباط/فبراير، 93 بالمئة منهم مواطنون أوكرانيون. وسُجّل الثلاثاء دخول 142,400 لاجئ.

وقبل الغز، كانت بولندا تستقبل نحو 1,5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي، واستقبلت المجر 203,222 شخصًا أي أقل بقليل من 10% من العدد الإجمالي، وفقًا لمفوضية اللاجئين.

وتضم البلاد خمسة مراكز حدودية مع أوكرانيا وحولت الكثير من المدن الحدودية مثل زاهوني المباني العامة إلى مراكز إغاثة، حيث يأتي مدنيون مجريون لتقديم الطعام أو المساعدة.

فر نحو 153,303 شخصًا من أوكرانيا ولجأوا إلى سلوفاكيا، حتى الثلاثاء، وفق ما نشرت المفوضية.