أوكرانيا.. 11 يوما من الغزو الروسي

  • احتشد المئات في مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا
  • مقتل 10 آلاف جندي روسي منذ بداية الغزو

مشاهدٌ قاسية، ولحظات مؤلمة تعيشُها أوكرانيا منذ أحدَ عشرَ يومًا، عندما قرر الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتين أن يغزو بقواته الأراضي الأوكرانية.

وفي الوقت الذي تقصفُ فيه القواتِ الروسية المباني السكنية والعسكرية – وحتى النووية، ترك الأوكرانيون منازلهم، وذهبوا إلى أوطان غيرَ وطنهمِ- متخلييّن عن أحلامَهم التي لطالما رُسمت بين جدرانِ منازلهم.

ولرفض الاحتلال الروسي لمدينتهم، احتشد المئات في مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، وذلك بعدما استولت القوات الروسية على الميناء الحيوي المطل على البحر الأسود، وهي اول مدينة رئيسية تسقط منذ بدء الغزو الروسي.

 

قرابة 10 آلاف جندي روسي قتلوا. 10 آلاف. هذا أمر مروع. صبية أعمارهم تبلغ 18 و20 عاما. إنهم مجرد أطفال

الرئيس الأوكراني

وفي الوقت نفسه، يواصل الرئيس الروسي حشد قواته، متوجها للداخل بتبريرات لما أسماه بعمليته العسكرية “الخاطفة”- في محاولة لحثهم على القبول بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده.

وأعلن الرئيس الأوكراني أن “قرابة 10 آلاف جندي روسي قتلوا. 10 آلاف. هذا أمر مروع. صبية أعمارهم تبلغ 18 و20 عاما. إنهم صغار للغاية، مجرد أطفال. جنود لم يحظوا بتفسير لسبب خوضهم القتال”

كما تحدث عن أهمية عمل الممرات الإنسانية بشكل صحيح خلال وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا: “الممرات الإنسانية يتعين أن تعمل اليوم. في ماريوبول وفولنوفاخا لإنقاذ الناس، نساء وأطفالا وشيوخا. ولمنح الغذاء والدواء للذين ما زالوا هناك”

وفي نفس السياق، تجمع آلاف من الأوكرانيين والأميركيين من أصل أوكراني ومن جنسيات أخرى، في ساحة تايمز الرمزية في نيويورك للمطالبة بتدخل حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في أوكرانيا.

وهذه الساحة الواقعة في قلب مانهاتن والمعروفة في كل أنحاء العالم بلوحاتها الإعلانية الرقمية العملاقة، ازدانت بالأصفر والأزرق، لونَي علم أوكرانيا الذي حمله متظاهرون من كل الأعمار.

وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بـ”إنهاء الحرب” وبفرض “منطقة حظر طيران” وتدعو إلى “إيقاف بوتين” الذي شُبّه بهتلر على بعض الصور التي رفِعت خلال التظاهرة.