مفاوضات بين روسيا و أوكرانيا منذ اندلاع الحرب

بدأت الاثنين أول مفاوضات بين روسيا و أوكرانيا منذ اندلاع الحرب الأسبوع الماضي، إذ طالبت كييف “بوقف فوري لإطلاق النار” فيما تجاوز عدد اللاجئين الفارين من النزاع 500 ألف.

وبينما وصل الوفدان لعقد محادثات عند الحدود بين بيلاروس وأوكرانيا في اليوم الخامس من الغزو الذي نفذته موسكو، طالبت الرئاسة الأوكرانية بوقف إطلاق النار و”سحب القوات” وهو أمر يبدو رفض موسكو له شبه مؤكد.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “لا أؤمن في الحقيقة بنتيجة هذا الاجتماع ومع ذلك، فليجربوا”.

مقتل 11 مدنيا على الأقل في قصف روسي على مدينة خاركيف الأوكرانية

وتزامنا مع سير المفاوضات.. قتل 11 شخصا على الأقل جراء قصف روسي على أحياء سكنية في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا على الحدود مع روسيا، على ما أعلن حاكم المنطقة الإثنين مبديا مخاوفه من وقوع “عشرات القتلى”.

وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف على مواقع التواصل الاجتماعي “العدو الروسي يقصف أحياء سكنية” مضيفا “نتيجة هذا القصف الذي لا يزال متواصلا، لا يمكننا استخدام أجهزة الإغاثة … هناك حاليا 11 قتيلا وعشرات الجرحى”.

واشنطن توصي الأميركيين بمغادرة روسيا “فورا” 

أوصت الولايات المتحدة الإثنين رعاياها بمغادرة روسيا “فورا” على ضوء الوضع الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأعلنت وزارة الخارجية في بيان “على الرعايا الأمريكيين أن ينظروا في مغادرة روسيا فورا من خلال خيارات الرحلات التجارية التي لا تزال متوافرة”، بعدما كانت أوصت الأمريكيين بعدم السفر إلى روسيا.

وانعكس تأثير العقوبات المالية الغربية الشديدة التي فرضها الغرب على موسكو على أسواق المال صباح الاثنين، إذ انهار الروبل إلى مستوى قياسي فيما رفع المصرف المركزي الروسي معدلات الفائدة بأكثر من الضعف إلى 20 في المئة.

وتهدف العقوبات التي تستهدف القطاع المالي الروسي لتغيير حسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن على الأرض، واصل حوالى 100 ألف جندي روسي يعتقد أنهم داخل أوكرانيا غزوها من الشمال والشرق والجنوب.

وأفاد مسؤولون غربيون في مجال الدفاع وحكومة كييف بأن القوات الأوكرانية تمكّنت حتى الآن من إبقاء مدن البلاد الرئيسية خارج قبضة الروس رغم توغلات في العاصمة كييف وثاني كبرى مدن البلاد خاركيف نهاية الأسبوع.