• تظهر القصص البطولية والملهمة لأشخاص قرروا أن يكتبوا التاريخ
  • انخرط السياسيون والرياضيون والمثقفون وحتى الأزواج الجدد في الدفاع عن أراضيهم

في أوقات الحروب، تظهر القصص البطولية والملهمة لأشخاص قرروا أن يكتبوا التاريخ بحملهم السلاح لحماية أوطانهم مهما كان الثمن وفي أوكرانيا، حيث قرر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اجتياح البلاد، انخرط السياسيون والرياضيون والمثقفون وحتى الأزواج الجدد في الدفاع عن أراضي البلاد ضد الغزو الروسي بعد أن حملوا الأسلحة وبعضهم انضموا إلى مجموعات دفاع شعبية.

وبعد ثلاثة أيام من الغزو الروسي، لا تزال أوكرانيا صامدة وتدافع عن نفسها إلى حد كبير من العدوان، لا سيما من قبل المدنيين الذين حملوا الأسلحة لمواجهة الغزاة الروس.

ومن بين القصص الأكثر إلهاما، هي لزوجين أوكرانيين قررا أن يقضيا شهر العسل في حمل السلاح للدفاع عن بلادهما بعد يوم من زفافهما.

وكتب كريستيان ستريب الذي يدير قسم التصوير الصحافي في شبكة “سي إن إن” الإخبارية على تويتر، “قرر يارينا وسفياتوسلاف المضي قدما في حفل زفافهما وتزوجا في اليوم الذي غزت فيه روسيا بلادهما. بعد 24 ساعة، التقط الزوجان الأوكرانيان الشابان الأسلحة التي قدمتها حكومتهما لمحاربة الغزاة”.

ومع استمرار الهجوم الروسي في أوكرانيا، قالت كيرا روديك، التي سبق وأن شغلت مديرة العمليات للفرع المحلي لشركة “أمازون رينغ”، إنها تسلح نفسها لمقاومة غزو العاصمة كييف.

الشابة الأوكرانية البالغة من العمر 36 عاما تتزعم حاليا حزبا سياسيا يسمى “فويس” كما تشغل عضوية في البرلمان منذ عام 2019.

ونشرت صفحة “أوكرانيا وورلد” على تويتر قصة امرأة واجهت جنودا روس بشكل مباشر متسائلة عن سبب قدموهم إلى بلادها.

وكتبت الصفحة في تغريدة مرفقة بمقطع فيديو: “امرأة أوكرانية تواجه جنودا روس في هينيشيسك بمنطقة خيرسون. وتسألهم لماذا جاءوا إلى أرضنا وتحثهم على وضع بذور عباد الشمس في جيوبهم (حتى تنمو الأزهار عندما يموتون على الأرض الأوكرانية)”.