زيلينسكي يحثّ أوروبا على التحرك بسرعة أكبر في أوكرانيا

  • شدد الرئيس الأوكراني على أن “أوروبا لديها القوة الكافية لوقف هذا العدوان”
  • دعا زيلينسكي الأوروبيين المتمرسين بالقتال للمشاركة في المعركة إلى جانب الأوكرانيين

اتهم رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، أوروبا بالرد بصورة غير كافية على الغزو الروسي، وبالبطء في تقديم المساعدة لأوكرانيا.

وحث زيلينسكي أوروبا على التحرك بسرعة أكبر وبقوة لفرض عقوبات على موسكو لغزوها أوكرانيا، متهما الحلفاء الغربيين باللجوء إلى المناورات السياسية مع تقدم القوات الروسية نحو كييف.

وشدد الرئيس الأوكراني على أن “أوروبا لديها القوة الكافية لوقف هذا العدوان”، مضيفا أن كل شيء يجب أن يكون مطروحا على الطاولة من منع الروس من دخول دول الاتحاد الأوروبي إلى عزل موسكو عن نظام سويفت للمدفوعات بين البنوك إلى حظر نفطي.

وتابع: “ما يزال بإمكانكم وقف هذا العدوان.. عليكم أن تتحركوا بسرعة”.

ودعا زيلينسكي الأوروبيين المتمرسين بالقتال للمشاركة في المعركة إلى جانب الأوكرانيين لـ”صدّ غزو الجيش الروسي”.

وقال في هذا الصدد “إذا كانت لديكم خبرة في القتال.. يمكنكم المجيء إلى بلادنا للدفاع عن أوروبا”.

وكان الرئيس الأوكراني ناشد المجتمع الدولي فعل المزيد، قائلا إن العقوبات المعلنة حتى الآن غير كافية.

وفي خطاب مسجل آخر، قال زيلينسكي إن موسكو ستضطر إلى “التحدث” مع أوكرانيا “عاجلا أو آجلا” لإنهاء القتال، متهما القوات الروسية باستهداف المناطق المدنية أيضا في هجومها.

وأردف “سيتحتم على روسيا التحدث إلينا عاجلا أم آجلا.. التحدث عن كيفية إنهاء القتال ووقف الغزو، وبقدر ما تبدأ هذه المحادثات في وقت مبكر، تقل الخسائر التي ستتكبدها روسيا نفسها”.

واتهم الجيش الروسي باستهداف مناطق مدنية في كييف، مشيدا بـ”بطولة” الأوكرانيين.

وأكد أن جنوده “يفعلون ما بوسعهم للدفاع عن البلاد”، متابعاً: “هذه الليلة بدؤوا قصف أحياء مدنية وهذا يذكرنا بالهجوم النازي في 1941″، مستخدما اللغة الروسية لهذه الجملة.

وقصفت صواريخ عاصمة الأوكرانيا كييف، الجمعة، بينما واصلت القوات الروسية تقدمها.

ودوت صفارات الإنذار في مدينة كييف التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة، ولجأ البعض للاحتماء في محطات المترو تحت الأرض، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء هجوم على أوكرانيا في خطوة أحدثت صدمة للعالم.

وقال مسؤولون من أوكرانيا إن طائرة روسية أُسقطت، وإنها اصطدمت بأحد المباني في كييف الليلة الماضية، ما أدى لاشتعالها وإصابة ثمانية أشخاص.

وقالت مسؤولة كبيرة في أوكرانيا إن القوات الروسية ستدخل مناطق على مشارف كييف في وقت لاحق الجمعة، مضيفة أن وحدات الجيش الأوكراني تدافع عن مواقع على أربع جبهات رغم أكثرية عدد القوات الروسية.

وتهشمت نوافذ مبنى سكني من عشرة طوابق قرب مطار كييف الرئيسي، حيث أظهرت حفرة عرضها متران امتلأت بالركام سقوط قذيفة قبل الفجر. وقال شرطي إن هناك مصابين.

وقال شهود إنه دوت انفجارات قوية في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، بالقرب من الحدود مع روسيا وإن صفارات الإنذار انطلقت في مدينة لفيف بالغرب.

وأعلنت السلطات عن قتال ضار في مدينة سومي بالشرق.

هذا ودعا الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى مقابلته والجلوس معه للتفاوض.

وقال مسؤولون في أوكرانيا إن قوات روسية دخلت العاصمة كييف.

يأتي هذا فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الوضع الإنساني في المدينة بات صعبا بسبب قلة الإمدادات الغذائية.