روسيا تواصل غزو أوكرانيا.. والسلطات تقول إن كييف في خطر

  • هناك “إطلاقا للصواريخ” التي تستهدف كييف
  • أوكرانيا دمّرت اثنين من هذه الصواريخ أثناء تحليقها
  • استمرار القتال للسيطرة على مطار غوستوميل العسكري قرب كييف
  • دوي صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف
  • الجيش الأوكراني يقول إن قواته تقاتل الجيش الروسي خارج العاصمة كييف
  • قلق فرنسي على سلامة الرئيس الأوكراني
  • وزارة الداخلية الأوكرانية: روسيا استهدفت 33 موقعا مدنيا خلال الـ 24 ساعة الماضية مما أسفر عن مقتل طفلين
  • الجيش الأوكراني يتحدث عن تدمير نحو 20 ناقلة عسكرية روسية
  • وزير روماني: نحو 11 ألف أوكراني دخلوا بلادنا في اليوم الأول من الهجوم الروسي على أوكرانيا
  • التلفزيون الأوكراني يقدم إرشادات عن كيفية تصنيع قنابل المولوتوف
  • قادة الاتحاد الأوروبي يفرضون رزمة جديدة من العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: الحزمة الثالثة من العقوبات ضد روسيا ستستهدف قطاعي الطاقة والمال
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية تكبدت خسائر في “بيلوفودسك” وعادت لروسيا

أعلن التلفزيون الأوكراني أن القوات الروسية “قصفت” دارا للأيتام في قرية قرب كييف بصواريخ غراد

وكان الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي قد دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى مقابلته والجلوس معه للتفاوض

فيما قال مسؤولون في أوكرانيا إن قوات روسية دخلت مشارف العاصمة كييف.

يأتي هذا فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الوضع الإنساني في المدينة بات صعبا بسبب قلة الإمدادات الغذائية.

وفي السياق ذاته، أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن قلقه، على سلامة الرئيس الأوكراني، مؤكدا استعداد بلاده لمساعدته إذا لزم الأمر.

 

وأشار لودريان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن بوتين أراد إخراج أوكرانيا من الخريطة العالمية بإقدامها على خطوة الغزو العسكري.

مستويات مقلقة من الإشعاع في تشيرنوبل

قالت أوكرانيا إن الإشعاع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية تجاوز مستويات السيطرة بعد سيطرة القوات الروسية على المنطقة.

قال البرلمان في بيان إن البيانات من نظام مراقبة الإشعاع الآلي لمنطقة الاستبعاد ، والمتاح عبر الإنترنت، تشير إلى أن مستويات التحكم في معدل جرعة إشعاع جاما (النقاط الحمراء) قد تم تجاوزها في عدد كبير من نقاط المراقبة.

وأضاف البيان أنه “من المستحيل حاليا تحديد أسباب التغيير في الخلفية الإشعاعية في المنطقة المحظورة بسبب الاحتلال والقتال العسكري في هذه المنطقة”.

اشتباكات قرب كييف

أعلنت رئاسة أركان الجيش الأوكراني على صفحتها على فيسبوك أن قوات روسية تقترب الجمعة من كييف من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية، في تقدّم يُضاف إلى الهجوم من الجهة الشمالية الذي أُعلن عنه في وقت سابق صباحًا.

وقالت هيئة الأركان “بعدما صُدّ العدو من جانب المدافعين عن تشيرنيغوف، يسعى للالتفاف على المدينة لمهاجمة العاصمة. لذلك، يندفع في اتجاه كوسولتيتس-بروفاري وكونوتوب-نيجين-كييف. كونوتوب سقطت”.

ذكر بيان للجيش الأوكراني أن قواته تقاتل عناصر الجيش الروسي شمال العاصمة كييف.

في ذات السياق قال الرئيس الأوكراني فولديمير زيلنيسكي إن بعض المجموعات التخريبية دخلت كييف، داعيا المواطنين الحيطة إلى والحذر والالتزام بحظر التجوال.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تدور معارك صباح الجمعة في أحد الأحياء الواقعة في شمال كييف بينما يبدو أن القوات الروسية تشدد الخناق حول العاصمة الأوكرانية، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.

وسمع في الحي إطلاق نار ودوي انفجارات في حي اوبلونسكي بينما تسمع انفجارات عميقة من وسط المدينة.

التلفزيون الأوكراني: القوات الروسية "قصفت" دارا للأيتام قرب كييف بصواريخ غراد

خريطة المواقع التي تعرضت لقصف الجيش الروسي في أوكرانيا

دوت منذ قليل أصوات صافرات الإنذار في العاصمة كييف بعد تجدد القصف الروسي على المدينة، قرب الساعة السادسة بتوقيت غرينتش.
يأتي هذا بعد أن سُمع دوي انفجارَين قويين فجر الجمعة في وسط كييف، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأشارت القوات البرّية في الجيش الأوكراني على حسابها في موقع فيسبوك إلى أن هناك “إطلاقا للصواريخ” التي تستهدف كييف، مؤكدة أنها دمّرت اثنين من هذه الصواريخ أثناء تحليقها.
ونشرت مقطع فيديو قصيرا يُظهر مبنى سكنيا يحترق.

https://twitter.com/akhbar/status/1497082472911314944
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا، وإن أحدهم في حالة خطرة، جراء سقوط حطام صواريخ في منطقة سكنية في جنوب شرق العاصمة.
ونشر كليتشكو صورة تُظهر اثنين من رجال الإطفاء يعملان بجد أمام مبنى يتصاعد منه دخان وقد أصيب بأضرار بالغة.


من جهته قال نائب وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراشتشينكو عبر حسابه في تلغرام إن “الضربات ضد كييف بصواريخ كروز أو (صواريخ) بالستية قد استؤنِفَت. سمعتُ دوي انفجارَين قويين”.
أما خارج كييف، فأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أيضا بحصول هجوم صاروخي روسي صباح الجمعة على وحدة لحرس الحدود في منطقة زابوريجيا، ما أدى إلى سقوط “قتلى وجرحى” بحسب المصدر نفسه.

أظهرت مقاطع مصورة لحظة اعتراض جسم مجهول فوق العاصمة الأوكرانية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، فيما تحدث مسؤول أوكراني عن إسقاط طائرة روسية.

وتأتي هذه المقاطع بالتزامن مع ما أفاد به مراسل وكالة فرانس برس، بشأن دوي انفجارين قويين، فجر الجمعة، في وسط كييف.


وقال أنطون هيراشينكو، مستشار وزير الداخلية الأوكراني، إن قوات بلاده أسقطت طائرة معادية فوق كييف، الجمعة، ثم اصطدمت بمبنى سكني لتشتعل النيران فيه.

تنديد أممي ومساعدات إنسانية

هذ وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس أن المنظمة الدولية أفرجت عن عشرين مليون دولار لمساعدات إنسانية طارئة لأوكرانيا والدول المجاورة، داعيا من جديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف هجومه العسكري على هذا البلد.

وقال غوتيريش خلال اجتماع إن “الأمم المتحدة تكثف عملياتها الإنسانية في أوكرانيا وحولها”. وأضاف “سنخصص على الفور عشرين مليون دولار من صندوقنا” لمواجهة الأزمات “من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة”.

واكد أنه سيتم توزيع هذه المساعدات “بطريقة محايدة وغير منحازة”.

تصاعد الهجمات..

ويثير تقدّم القوات الروسية مخاوف من تصاعد الهجمات التي تستهدف العاصمة كييف ومنشآت استراتيجية وحكومية.
وليل الخميس الجمعة قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قوات روسية تسللت إلى كييف.


وأضاف في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.
كان الجيش الأوكراني أعلن الخميس استمرار القتال للسيطرة على مطار غوستوميل العسكري قرب كييف.
وأعلن رئيس أركان الجيوش الأوكرانية فاليري زالوجني أن “المعارك دائرة للسيطرة على مطار غوستوميل” الواقع على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب كييف.
وتعرّض مطار أنتونوف العسكري في غوستوميل لهجوم شنته قوات روسية وصلت على متن مروحيات عدة وتواجهت مع وحدات من الجيش الأوكراني.

كما ندّد وزير الخارجية الأوكراني الجمعة بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجرا وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكتب دميترو كوليبا على تويتر “إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف”. وأضاف أن “آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئا كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية، وهزمت أوكرانيا ذلك الشيطان وستهزم هذا الشيطان أيضا”.