ما هي أبرز الدول التي تدعم غزو أوكرانيا

  • الصين في مقدمة الدول التي تدعم غزو روسيا لأوكرانيا
  • النظام السوري سارع لإعلان تحركات موسكو
  • روسيا تواصل غزو أوكرانيا عسكريا لليوم الثاني على التوالي

في وقت يدين فيه العالم، الغزو الروسي ضد أوكرانيا، تخالف بعض الدول الإجماع الدولي، لتؤيد موقف موسكو في حربها على كييف، فما هي أبرز تلك الدول، وفقا لصحيفة “إندبندنت”.

الصين

تشير التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية الصينية، إلى أن بكين “تدعم المطالب الروسية”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هوا تشون ينغ، قد انتقدت الولايات المتحدة بشدة، وحذرت من امتداد العقوبات الاقتصادية الغربية التي قد تؤثر على مصالح الصين.
ودعت الصين أمس إلى “ضبط النفس” ورفضت وصف العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا على أنها “غزو”، مما يشير إلى نوع من “التأييد الصيني لرواية روسيا”.
لا يخفى على أحد أن بيلاروسيا وفرت أراضيها للنظام الروسي لغزو أوكرانيا من الجانب البيلاروسي، وساعدت الجيش الروسي في مناورات مطولة خلال الفترة الأخيرة على الحدود مع أوكرانيا.
وقال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده لا تشارك في الحرب الروسية على أوكرانيا، لكن أظهرت لقطات مصورة، الخميس، القوات الروسية تتوغل عبر الحدود البيلاروسية إلى أوكرانيا.
ولا تزال بيلاروسيا تستضيف حوالي 30 ألف جندي روسي شاركوا في مناورات عسكرية مشتركة هذا الشهر، ومن المقرر أن يظلوا في البلاد إلى أجل غير مسمى.

كوريا الشمالية

حاول نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الانخراط في الازمة الروسية الأوكرانية من خلال دعم موسكو وتسوية الحسابات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة”، مطالبا إياها بالتوقف عن “سياستها العدائية لعزل وإضعاف” روسيا.
وقبل الغزو الروسي، التقى دبلوماسيون كوريون شماليون مع نظرائهم الروس لمناقشة “التعاون الاستراتيجي” و”القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالوضع الإقليمي والدولي”، وفقا لبيانات صحفية كورية شمالية.

النظام السوري

سارع النظام السوري إلى الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، لوهانسك ودونيتسك، بعد ساعات من اعتراف بوتين هذا الأسبوع بهما كدولتين مستقلتين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية التي تديرها الدولة، قال وزير الخارجية فيصل المقداد إن دمشق “ستتعاون” مع المنطقتين في شرق أوكرانيا.
واعترف النظام السوري أيضا بالمنطقتين الانفصاليتين أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بعد الحرب الروسية الجورجية عام 2008.

فنزويلا

أعرب نظام نيكولاس مادورو، هذا الأسبوع، عن دعم الإجراءات الروسية في أوكرانيا، فيما يعمل البلدان على توطيد علاقاتهما.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال نائب رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم، ديوسدادو كابيلو، إن لروسيا “كل الحق في الدفاع عن موقعها وأراضيها”.

الحوثيون وإيران

أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن اعتراف روسيا بدونيتسك ولوهانسك كجمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، لكنها حذرت من الحرب التي من شأنها “استنزاف القدرات الروسية”.
ويقول خبراء إن إيران، دعت إلى “ضبط النفس” لكنها ألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في تصعيد الغزو الروسي، مشيرين إلى أنها توافق ضمنيا على إعلان الحوثيين دعمهم لسياسات روسيا في أوكرانيا.

هذا وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس أن المنظمة الدولية أفرجت عن عشرين مليون دولار لمساعدات إنسانية طارئة لأوكرانيا والدول المجاورة، داعيا من جديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف هجومه العسكري على هذا البلد.

وقال غوتيريش خلال اجتماع إن “الأمم المتحدة تكثف عملياتها الإنسانية في أوكرانيا وحولها”. وأضاف “سنخصص على الفور عشرين مليون دولار من صندوقنا” لمواجهة الأزمات “من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة”.

واكد أنه سيتم توزيع هذه المساعدات “بطريقة محايدة وغير منحازة”.