عقوبات أمريكية على 24 فرداً وكياناً في بيلاروسياً 

 

  • العقوبات تستهدف مصارف وشركات دفاع وأمن ومسؤولين في مجال الدفاع في الحكومة البيلاروسية
  • أشخاص مقربين من الرئيس الكسندر لوكاشنكو
  • قطاع الدفاع والمؤسسات المالية في بيلاروس

 

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 24 فرداً وكياناً في بيلاروسيا، متهمين بدعم ومساعدة موسكو في اجتياح أوكرانيا، وفق ما اعلنت وزارة الخزانة الأمريكية بعيد إعلان الرئيس جو بايدن عقوبات تستهدف روسيا.

وقالت الوزارة في بيان إن هذه العقوبات تستهدف مصارف وشركات دفاع وأمن ومسؤولين في مجال الدفاع في الحكومة البيلاروسية، إضافة إلى أشخاص مقربين من الرئيس الكسندر لوكاشنكو،
وتطال أيضا “قطاع الدفاع والمؤسسات المالية في بيلاروس، وهما مجالان ترتبط فيهما بيلاروس بعلاقات وثيقة مع روسيا”.

وتقع بيلاروس شمال أوكرانيا على مقربة من كييف وقد حشدت روسيا في هذه الدولة الحليفة عشرات آلاف الجنود الذين انطلقوا منها لمهاجمة العاصمة الأوكرانية.

وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو إنّ جيش بلاده لم يشارك في الغزو الروسي لأوكرانيا لكنّ كييف أكّدت أنّ روسيا تهاجمها بدعم من بيلاروس.

وشملت الإجراءات الأمريكية مصرفين كبيرين مملوكين من الدولة هما بلينفستبنك ودابرابيت .

ونقل البيان عن وزيرة الخزانة جانيت يلين قولها إنّ نظام لوكاشنكو “يضع الآن سيادة بيلاروس في مهب الريح بدعمه مزيداً من الغزو الروسي لأوكرانيا”.

وأضافت أنّ “وزارة الخزانة تواصل تعطيل القدرات العسكرية والمالية لبيلاروس من خلال العقوبات المحددة الهدف”.

وبالموازاة أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس حزمة جديدة صارمة على روسيا رداً على غزوها جارتها.

بدورها أعلنت بريطانيا فرض حزمة من الإجراءات على روسيا لغزوها أوكرانيا، وعلى بيلاروس لمساعدتها موسكو في هذا الغزو.