خبير أسترالي.. يشرح خطورة توجيه سفينة صينية الليزر باتجاه طائرة حربية أسترالية

  • يعتبر أقرب تهديد العسكري من قبل الصين
  • الصينيون يعتزمون مراقبة التدريبات العسكرية الأسترالية

نشر جون بلاكسلاند، أستاذ دراسات الأمن الدولي والاستخبارات في جامعة أستراليا الوطنية، والضابط السابق في الجيش، مقالا في موقع ذا كونفيرسيشن لشرح خطورة وأهمية ما حصل عندما وجهت سفينة صينية الليزر باتجاه طائرة حربية أسترالية.

وقبيل منتصف ليل الخميس الماضي، قامت سفينة تابعة للبحرية الصينية بتسليط ليزر “من الدرجة العسكرية” على طائرة تابعة للقوات الجوية الأسترالية، كانت تقوم بعملية مراقبة بحرية ساحلية.

ولم يحدث هذا في بحر الصين الجنوبي بالقرب من الساحل الصيني، ولكن في بحر “أرافورا”، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لأستراليا، قبالة الساحل الشمالي.

ويقول بلاكسلاند: “يمكننا تأكيد أن ذلك يعتبر أقرب تهديد العسكري من قبل الصين وصل إلى شواطئنا”.

وبعد ذلك، دخلت السفينة الصينية عبر “مضيق توريس” في الطرف الشمالي من كوينزلاند برفقة سفينة أخرى من طراز “PLA-N” تابعة للجيش، وتوجهتا نحو بحر الـ”كورال” قبالة الحاجز المرجاني العظيم.

ويعتقد بلاكسلاند أن الصينيين “ربما يعتزمون مراقبة التدريبات العسكرية الأسترالية القادمة قبالة ساحل كوينزلاند، وهو عمل مشروع طالما بقيت السفن خارج المياه الإقليمية الأسترالية، والتي تمتد لمسافة 12 ميلا بحريا (نحو 22 كيلومتر) من الساحل”.

ويشير إلى أنه “مع ذلك، لم يكن توجيه الليزر عملا مشروعا أو مناسبا”.