اجتماع لمجلس الأمن القومي

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه عقد اجتماعا لكبار مساعديه العسكريين والأمنيين بعدما حضّ المسؤولون الروس الرئيس فلاديمير بوتين على الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي على تويتر “نظراً للتصريحات التي صدرت خلال اجتماع مجلس أمن روسيا الاتحادية، أجريت مشاورات عاجلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس وعقدت اجتماعاً لمجلس الأمن والدفاع القومي”.

 

اعتبر شولتس أنّ أيّ اعتراف روسي باستقلال مناطق انفصالية في أوكرانيا من شأنه أن يشكّل “انتهاكاً أحادي الجانب” لاتفاقات مينسك الموقعة في العام 2015، وذلك في أعقاب محادثات هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من جهته دعا المتحدّث باسم الأمم المتحدة الإثنين “كلّ الأطراف المعنية للامتناع عن أيّ قرار أو عمل أحادي الجانب من شأنه أن يقوّض وحدة أراضي أوكرانيا”، وذلك في معرض ردّه على سؤال عن الاعتراف المحتمل لروسيا باستقلال الانفصاليين في شرق أوكرانيا.

وقال ستيفان دوجاريك “نؤكد دعوتنا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ونناشد جميع الأطراف التزام أقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب أي عمل أو بيان من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات”.
وشدد دوجاريك على وجوب “معالجة جميع الخلافات عن طريق الدبلوماسية”.

من جانبه أكد الاتحاد الأوروبي مرة جديدة استعداده لفرض عقوبات “كاسحة” على روسيا في حال شنّت هجوماً على أوكرانيا، وصادق على منح كييف مساعدة بقيمة 1,2 مليار يورو، وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية بلدانه مع نظيرهم الأوكراني في بروكسل.