روسيا تواصل تعزيز قواتها .. و جونسون يدعو  الغربيين لإظهار التضامن

  • جونسون: الفرصة لاتزال سانحة لتجنّب سفك الدماء في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تكشف عن وجود 150 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الفرصة لاتزال سانحة لتجنّب سفك للدماء لا داعي له، في أوكرانيا، داعياً الغربيين إلى “التضامن”، وذلك قبيل توجّهه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونيخ الأمني.

وأكد داوننغ ستريت أن روسيا واصلت تعزيز قواتها على الحدود مع أوكرانيا بسبعة آلاف جندي إضافي، رغم أن موسكو تؤكّد عكس ذلك.

من جهتها تتحدث الولايات المتحدة عن وجود 150 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا، وتعتقد أن هذا العدد قد يصل إلى 190 ألفا إذا تم احتساب القوات الانفصالية، وفقاً لمسؤول أميركي.

لا تزال هناك فرصة لتجنب سفك للدماء لا داعي له، لكن الأمر يتطلب من الغربيين إظهار تضامن يتجاوز كل ما رأيناه في التاريخ الحديث

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

 

وقال جونسون في بيان إنه “لا تزال هناك فرصة لتجنب سفك للدماء لا داعي له، لكن الأمر يتطلب من الغربيين إظهار تضامن يتجاوز كل ما رأيناه في التاريخ الحديث”.

وأضاف الزعيم البريطاني الذي يشارك في مؤتمر ميونيخ السبت “يتعين على الحلفاء التحدث بصوت واحد للتأكيد للرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين على الثمن الباهظ الذي سيتوجب عليه دفعه. لا يزال ممكنا أن تسود الدبلوماسية”.

ويعقد مؤتمر ميونيخ من الجمعة إلى الأحد في ذروة التوتر بين موسكو والغرب بشأن أوكرانيا.

 

وكانت الحكومة البريطانية قد اتهمت الاستخبارات الروسية بالوقوف خلف الهجمات السيبرانية التي استهدفت القطاع المالي الأوكراني والتي تتفي موسكو أيّ علاقة لها بها.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنّ “الحكومة البريطانية تعتبر أنّ الاستخبارات العسكرية الروسية ضالعة في الهجمات” المعلوماتية التي استهدفت “هذا الأسبوع قطاع المال في أوكرانيا”.

وأتى البيان البريطاني بعيد توجيه الولايات المتحدة إلى روسيا نفس الاتهام. وفي حين اكتفت لندن بتحميل موسكو المسؤولية عن الهجمات على القطاع المالي الأوكراني فإنّ الولايات المتّحدة وسّعت نطاق اتهامها إذ حمّلت روسيا المسؤولية عن هجمات سيبرانية استهدفت هذا الأسبوع مواقع إلكترونية تابعة للحكومة الأوكرانية.

وشدّد البيان البريطاني على أنّ قرار لندن “تحميل المسؤولية علناً” إلى موسكو عن هذه الهجمات “يؤكّد حقيقة أنّ المملكة المتّحدة وحلفاءها لن يتسامحوا مع أيّ نشاط إلكتروني ضارّ”.