ماكرون: هؤلاء المرتزقة “أتوا لضمان مصالحهم الاقتصادية ومصالح المجلس العسكري

  •  ماكرون يعلن  انسحاب الفرنسيين والأوروبيين من مالي

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر المعروفة بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين، موجودة في مالي خدمة “لمصالحها الاقتصادية” ولضمان أمن المجلس العسكري الحاكم في باماكو.

وقال ماكرون إن هؤلاء المرتزقة “أتوا بشكل خاص لضمان مصالحهم الاقتصادية ومصالح المجلس العسكري، هذا هو الواقع الذي نراه” فيما لا تزال سلطات مالي تنفي تواجدها على أراضيها.

ماكرون: الساحل وخليج غينيا “أولويتان في استراتيجية التوسع” لتنظيمي القاعدة وداعش

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن إغلاق آخر القواعد الفرنسية في مالي سيستغرق “4 الى 6 أشهر” معلنا انسحاب الجنود الفرنسيين والأوروبيين والكنديين من هذا البلد الذي يديره مجلس عسكري.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي “سنغلق بالتالي تدريجيا في اجراء سيستغرق 4 الى 6 أشهر، القواعد الموجودة في مالي. خلال هذا الوقت، سنواصل مهام الحفاظ على الأمن” مع بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) التي تعد أكثر من 13 ألف عنصر حفظ سلام.

وأعلن ماكرون  انسحاب الفرنسيين والأوروبيين من مالي، أن منطقة الساحل وخليج غينيا هما “أولويتان في استراتيجية التوسع” لتنظيمي القاعدة وداعش

وقال ماكرون إن “القاعدة وداعش اختارا جعل إفريقيا والساحل على وجه الخصوص، والآن وبشكل متزايد خليج غينيا، أولوية في إستراتيجيتهما التوسعية”.

ماكرون “يرفض بشكل كامل” فكرة فشل فرنسي في مالي

وشدد ماكرون أنه “يرفض بشكل كامل” فكرة فشل فرنسا في مالي بعد قرار باريس سحب قواتها من البلاد بعد تسع سنوات من مكافحة الجهاديين.

كما قال ماكرون “ماذا كان سيحدث في 2013 لو لم تتدخل فرنسا؟ كنا سنشهد بالتأكيد انهيارا للدولة المالية”، مؤكدا أن “جنودنا حققوا نجاحات عديدة”، بما في ذلك القضاء على أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في حزيران/يونيو 2020.

رئيس السنغال: مكافحة الجهاديين “لا يمكن أن تكون من شأن الدول الإفريقية وحدها”

من جانبه, قال الرئيس السنغالي ماكي سال في باريس الخميس تعليقا على إعلان انسحاب القوات الفرنسية والأوروبية من مالي، إن القتال ضد المجموعات الجهادية في منطقة الساحل “لا يمكن أن يكون من شأن الدول الأفريقية وحدها”.
وقال سال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “نتفهم هذا القرار”. وأضاف أن “مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل لا يمكن أن تكون من شأن الدول الإفريقية وحدها”، مؤكدا أنه “يسعدنا تجديد الالتزام بالبقاء في المنطقة وإعادة تنظيم القوات”.

ماكرون: الأوروبيون “لا يشاطرون” المجموعة العسكرية المالية “استراتيجيتها ولا أهدافها الخفية”

وصرح ماكرون أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين لا يشاطرون المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي “استراتيجيتها ولا أهدافها الخفية”، مبررا بذلك انسحاب القوات الفرنسية والأوروبية من هذا البلد

وقال ماكرون “لا يمكننا أن نظل ملتزمين عسكريا إلى جانب سلطات أمر واقع لا نشاطرها استراتيجيتها ولا أهدافها الخفية”. واضاف “هذا هو الوضع الذي نواجهه

اليوم في مالي. لا يمكن ولا يجب أن تبرر مكافحة الإرهاب كل شيء، بحجة أنها أولوية مطلقة تحولت الى تمرين للاحتفاظ بالسلطة الى اجل غير مسمى”.