روسيا تعلن انسحاب جزء من قواتها

  • حشدت روسيا 140 ألف جندي على الحدود الأوكرانية
  • نشر 4700 جندي أمريكي إضافي في بولندا

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، أنّ الحلف يعتزم تعزيز جناحه الشرقي، محذّراً من أنّ التهديد الروسي بات “الوضع الطبيعي الجديد في أوروبا”.

وقال ستولتنبرغ بعدما التقى وزراء دفاع الدول الأعضاء إنّ “الوزراء قرّروا اليوم تطوير خيارات لتعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي للدفاع والردع بما يشمل التفكير في تأسيس مجموعات قتالية جديدة تابعة للناتو في وسط أوروبا وجنوب شرقها”.

وأضاف أنّ “القادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي سيعملون الآن على التفاصيل وسوف يقدّمون تقريراً في غضون أسابيع”.

وجاءت تصريحات ستولتنبرغ فيما حشدت روسيا قوات على الحدود الأوكرانية، في عرض قوّة يخشى الغرب أن يكون مقدمة لغزو محتمل.

وتقول موسكو إن جزءا من جنودها موجودون هناك للمشاركة في تدريبات وقد سحب بعضهم بعد استكمالها.

وقال ستولتنبرغ في مستهلّ اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف في بروكسل “لم نرَ أي خفض للتصعيد على الأرض. على العكس يبدو أنّ روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري ولا يزال بإمكان روسيا غزو أوكرانيا بدون سابق إنذار، الإمكانات جاهزة”.

وقد سارع حلفاء شمال حلف الأطلسي إلى تعزيز الجناح الشرقي للحلف بالآلاف القوات والمعدات فيما تصاعدت المخاوف من أن موسكو قد تكون على وشك غزو جارتها الموالية للغرب.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها تنشر موقتا حوالى 4700 جندي إضافي في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ردا على نشر قوات روسية حول أوكرانيا.