اختفاء قسري للعديد من الرياضيين الذين حملوا الشعلة الأولمبية في بكين

كشف الناشط الإيغوري عبد الولي أيوب أن عادل عبد الرحيم حامل شعلة الأولمبياد الصيفي 2008 ينتمي لعائلته ولا يزال اسمه مدرجًا كعضو موالي بالحزب الشيوعي الصيني.

وأوضح في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر أن عبدالرحيم سجين سياسي، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات.

 

ويقضي عادل عبد الرحيم حكما بـ 14 عاماً بتهمة مشاهدة مقاطع فيديو معادية للثورة وكان موظفا في مكتب الثقافة والرياضة في مقاطعة أورومكي، عاصمة منطقة شينجيانغ، حين اختارته مقاطعته لحمل الشعلة الأولمبية لعام 2008 بحسب إذاعة آسيا الحرة.

وتأتي الأنباء عقب ظهور لاعبة التزلج الريفي دينيجير يلاموجيانج وهي من أقلية الإيغور، في افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، حيث أنارت الشعلة الأولمبية مع لاعب التزلج النوردي المزدوج تشاو جيوين، وتعرضت مشاركتها لانتقادات بأن القيادة الصينية تقوم باستعراض سياسي لرفض الاتهامات بانتهاك حقوق الأٌقلية المسلمة.

وجرى وضع مئات الآلاف من الإيغور المسلمين في مخيمات لإعادة التعليم في شينجيانج، بحسب نشطاء حقوق الإنسان الذين شجبوا التقارير التي تتحدث عن التعذيب وسوء المعاملة والتلقين الأيديولوجي.