الأطفال البرازيليين لا يعرفون القراءة أو الكتابة بسبب كورونا

  •  عدد الأطفال الأميين ارتفع إلى 2,4 مليون العام الماضي
  • إغلاق مدارس على نطاق واسع ما أثر سلبا خصوصا على الفقراء
  • الأمية في الطفولة تزيد من مخاطر التسرب من المدرسة في المستقبل

ارتفع عدد الأطفال البرازيليين ممن تراوح أعمارهم بين ستة وسبعة أعوام ولا يعرفون القراءة أو الكتابة، بنسبة 66 بالمئة خلال تفشي فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد، بحسب تقرير نشر الثلاثاء.

وجد التقرير الذي أعدته مجموعة تودوس بيلا إدوكاساو (جميعا من أجل التعليم) أن عدد الأطفال الأميين بعمر ست وسبع سنوات في البرازيل، ارتفع من 1,4 مليون طفل في 2019 إلى 2,4 مليون

العام الماضي.

ويمثل ذلك الرقم ما نسبته 40,8 بالمئة من الأطفال في تلك الفئة العمرية، في مؤشر يثير القلق في دولة منيت بأسوأ تداعيات كوفيد-19، مع إغلاق مدارس على نطاق واسع ما أثر سلبا خصوصا على الفقراء.

وهذه أكبر نسبة من نوعها منذ بدء تسجيل الأرقام المتعلقة بالأمية في صفوف الأطفال في البرازيل في 2012.

ووصفت المجموعة ارتفاع النسبة بأنه “مقلق” معتبرة أن الأمية في الطفولة تزيد من مخاطر التسرب من المدرسة في المستقبل.

وقال مسؤول سياسات التعليم في المجموعة، غابريال كوريا “نحن بحاجة ماسة لسياسات جوهرية لمساعدة الأطفال على اللحاق بالركب” مضيفا أن “التراجع فيما يتعلق بالأمية غير مقبول”.