استعدادات صحية فقيرة في أولمبياد بكين

  • وجود 32 رياضياً في أماكن معزولة بظروف سيئة
  • رياضيون اشتكوا من أماكن العزل
  • عدد الإصابات بلغ 393 حتى الآن

أوقفت الصين أكثر من 30 رياضياً في مشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين وعزلتهم بعد ثبوت إصاباتهم بفيروس كورونا، وقال رئيس اللجنة الطبية المتخصصة في الدورة بريان مكلوسكي: “سنسمح لأكبر عدد ممكن من الناس بالخروج من العزلة قدر المستطاع، ولكن فقط بقدر ما يمكننا القيام به بأمان”، لافتاً إلى أن 50 رياضياً خرجوا من المستشفى.

وكشفت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق عن وجود 32 رياضياً في أماكن معزولة بظروف سيئة، في بكين، بعد شكاوى من قبل بعض الرياضيين والفرق بشأن الطعام غير الصالح للأكل والغرف المتسخة ونقص معدات التدريب والوصول إلى الإنترنت، بالمقابل لم يكذّب المنظمون الأنباء التي تحدثت عن صعوبة أوضاع العزل على الرياضيين الذين يواجهون احتمال فقدان المسابقات بعد سنوات من التدريب.

ولمنع انتشار COVID-19، يطلب منظمو الدورة من الجميع في ما يسمى بـ “الفقاعة الأولمبية” بإجراء اختبارات PCR يومياً، ويُنقل من تم التأكد من إصابتهم إلى مركز عزل لا يُسمح لهم بالخروج منه إلا مع اختبارات سلبية، وفي هذا الصدد بيـّن مكلوسكي أن المصابين يمكن أن تظهر مسحاتهم إيجابية لفترة طويلة، كما أن المصابين سابقاً قد تكون اختباراتهم إيجابية أيضاً لأنهم أُصيبوا مرة أخرى، وهم قادرون على نشر الفيروس.

ويعتقد مكلوسكي أن إمكانية الإصابة بـ COVID-19 في الفقاعة الأولمبية “أقل من أي مكان آخر في العالم”، معتبراً أن وجود 393 حالة إيجابية داخل الفقاعة الأولمبية ليس كبيراً، إذ أنه يشمل مراسلي وسائل الإعلام ومسؤولي الفرق وغيرهم من إجمالي عدد الواصلين والبالغ 12800 شخص من خارج الصين لحضور الأولمبياد.

وفي سياق متصل، أغلقت الصين مدينة في جنوب غربي الصين البلاد بعد أن كشفت الفحوص الجماعية عما يقرب من 100 إصابة بفيروس كورونا، ما يوسع معركة الصين المطولة لإعادة إصابات الفيروس إلى الصفر، وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أن نتائج الفحوص جاءت إيجابية لإجمالي 98 شخصاً في مدينة بايس الحدودية التي يقطنها 6.‏3 مليون نسمة وتقع في مقاطعة كوانجشي الصينية بالقرب من فيتنام، حيث حظرت السلطات التنقل داخل المدينة والسفر منها إلى باقي أنحاء الصين، وهي ثالث مدينة تعزلها الصين في الشهرين الماضيين، حيث أظهر تفشي متحوري “دلتا” و”أوميكرون” مدى صعوبة احتواء المتحورات الجديدة شديدة العدوى من قبل السلطات الصينية.