تفكيك مخيم يضم نحو 380 مهاجرا معظمهم من المكسيك وأمريكا الوسطى

  • فككت السلطات الأحد مخيما يضم نحو 380 مهاجرا معظمهم من المكسيك وأمريكا الوسطى
  • أعلن مسؤولو الهجرة المكسيكيون أنهم يحاولون نقل هؤلاء المهاجرين في المنطقة الواقعة بجنوب سان دييغو
  • يعبر العديد من المهاجرين، معظمهم من أمريكا الوسطى، المكسيك لطلب اللجوء في الولايات المتحدة في مواجهة العنف والفقر في بلادهم

فككت السلطات الأحد مخيما يضم نحو 380 مهاجرا معظمهم من المكسيك وأمريكا الوسطى، في تيخوانا، بالقرب من الحدود مع الولايات المتحدة.

وأعلن مسؤولو الهجرة المكسيكيون أنهم يحاولون نقل هؤلاء المهاجرين في المنطقة الواقعة بجنوب سان دييغو.

وقيل للمهاجرين إنه سيسمح لهم بإحضار ثلاث قطع غيار من الملابس إلى الملاجئ ولكن ليس أشياء إضافية.

وقالت رئيسة بلدية المدينة مونتسيرات كاباليرو للصحافيين “كان هناك أشخاص بدأوا في المغادرة وبدأوا في الصعود بمحض إرادتهم على متن الشاحنات المتجهة إلى الملاجئ المختلفة”. وأضافت أن العناصر الذين شاركوا في العملية لم يكونوا مسلحين.

وأثارت هذه الخطوة الانزعاج لدى كثير من المهاجرين الذين يعيشون في المخيم.

وقالت امرأة تدعى روزاليا ميخيا من ولاية غيريرو بجنوب المكسيك، كانت تعيش في المخيم منذ ستة أشهر مع أطفالها الثلاثة “ما يفعلونه بنا خطأ وغير إنساني”.

من جهتها طالبت امرأة هندوراسية تدعى ماريتزا السلطات باتخاذ إجراءات. وقالت المرأة التي تعيش في تيخوانا منذ عام وستة أشهر في خيمة مع طفليها “جئنا من بلدنا لأن هناك الكثير من الجرائم. لقد أخرجونا من هناك والآن يخرجوننا من هنا”.

بعد الإخلاء، باشرت السلطات هدم خيام المهاجرين وتلف الملابس والأدوات المنزلية والأثاث.

يعبر العديد من المهاجرين، معظمهم من أمريكا الوسطى، المكسيك لطلب اللجوء في الولايات المتحدة في مواجهة العنف والفقر في بلادهم. وعلى طول الطريق، يقع كثر منهم ضحايا للجريمة المنظمة أو في قبضة السلطات المكسيكية التي عززت عملياتها لمكافحة تدفق الهجرة.

وانخفض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى الولايات المتحدة في شكل ملحوظ خلال المرحلة الأولى من جائحة كورونا، لكنه بدأ الارتفاع في وقت لاحق عام 2020، قبل أن يتصاعد منذ أن تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في كانون الثاني/يناير من العام الماضي.

في 9 كانون الأول/ديسمبر، اصطدمت مقطورة تقل 160 مهاجرا غير نظامي بجسر للمشاة على طريق سريع في تشياباس، ما أسفر عن مقتل 56 شخصا، معظمهم من غواتيمالا.