احتجاجات مناهضة للصين في أنحاء العالم تزامنا مع انطلاق الأولمبياد الشتوي في بكين

تزامنا مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية أولمبياد بكين في بكين شهدت مدن أخرى حول العالم احتجاجات مناوئة  للصين بسبب ما وصفه منتقدون بسوء معاملتها للأقليات.

ولوح العديد من المتظاهرين بالأعلام الزرقاء والبيضاء لتركستان الشرقية.

وفي ألمانيا، احتشد عشرات من أبناء منطقة التبت أمام بوابة براندنبورج الشهيرة في برلين رافعين لافتات تطالب بمقاطعة ما وصفوها “بدورة ألعاب الإبادة الجماعية”. كما طالبوا بتحرير التبت وهونج كونج وإقليم شينجيانغ.

وفي اليابان وتحديدا خارج مقر السفارة الصينية في طوكيو، تجمع عشرات المتظاهرين احتجاجا على إقامة دورة الألعاب الشتوية أولمبياد بكين في بكين، وكان من بينهم أفراد من عرقية الويغور ومناطق التبت وهونج كونج ومنغوليا الداخلية.

وأعلنت الولايات المتحدة وبعض حلفائها مثل بريطانيا وكندا وأستراليا واليابان والدنمارك مقاطعتها الدبلوماسية للألعاب احتجاجا على سجل الصين في حقوق الإنسان، فيما تنفي بكين ارتكابها أي انتهاكات.

وتتحدث اليابان بلهجة أقل حدة عن قضايا حقوق الإنسان في الصين مما يعكس اعتمادها الكبير على بكين ليس فقط باعتبارها مركزا صناعيا بل أيضا كسوق لكل شيء من السيارات حتى معدات البناء.