الطفل ريان قابع في حفرة عمقها 30 متراً لأكثر من 3 أيام

  • عمليات الإنقاذ تتم بشكل افقي عن طريق جرافات
  • تم تجهيز مروحية لنقل ريان إلى أقرب مستشفى بعد إنقاذه

لا تزال ازمة الطفل ريان تسيطر على الرأي العام في المغرب بل والعالم أجمع ، لاسيما وأنه لا يزال قابعاً في حفرة منذ ما يقرب من ثلاثة أيام.

السلطات المغربية تكثف من جهودها لإخراج الطفل الذي سقط في بئر عمقه أكثر من 30 متراً ، في قرية إغران بإقليم شفشاون.

وقال مسؤول محلي في المغرب: “المرحلة الثانية من عملية الحفر لإنقاذ ريان شارفت على نهايتها”.

وأضاف المسؤول: “نسابق الزمن من أجل الوصول إلى الطفل ريان”.

وأكد المسؤول المحلي: “نتمنى أن تحمل الساعات القادمة بشرى خير بشأن الطفل ريان”.

واقترب فريق طبي من النفق حيث تجري عملية إنقاذ ريان، إضافة إلى سيارتي إسعاف كانتا اقتربتا من منطقة عمليات إنقاذ ريان

يقول أطباء إن حركة ريان إشارة إيجابية لكن لا يمكن الحكم النهائي قبل إنقاذه، وأكد آخرون أن التأخر في الوصول إلى الطفل ريان ليس في صالحه صحيا

وأكد فريق طبي أن أبرز المشاكل التي تهدد الطفل ريان انخفاض حرارة الجسم.

وانتشر هاشتاغ على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان “انقذوا ريان” وهو ما يعني ان الأزمة باتت محل إهتمام العالم سيما وأن الطفل لم يتجاوز الخامسة من عمره.

 

 

ريان لم يتناول الطعام أو الشراب لمدة 3 أيام وهو ما يزيد من معاناته في الحفرة العميقة.

ولا تزال أشغال الحفر جارية لإنقاذ الطفل ريان، وذلك بشكل أفقي وعن طريق جرافات في حضور مهندسين وتقنيين طوبوغرافيين.

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت في بيان أمس ان هناك مخاوف على حياة الطفل من جراء عملية الحفر لإنقاذه بسبب التربه وهو ما يجعل عملية الإنقاذ تتم بحذر شديد

وتم تجهيز مروحية خاصة لنقل الطفل إلى أقرب مستشفى بعد إنقاذه للإطمئنان على صحته.