بكين تحد من الحركة في المزيد من المناطق للحد من حالات كورونا قبل الألعاب الأولمبية

  • الصين تستمر بإغلاق مدن وسياسة صفر إصابات مع متحور أوميكرون
  • بكين: ارتفاع حالات كورونا بين معنيين بالأولمبياد الشتوية
  • بكين تكثف فحوص “كورونا” مع تزايد الحالات قبل الأولمبياد

تسعى الصين إلى احتواء بؤر الإصابات الجديدة بـكورونا في عاصمتها بكين، قبل انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية ، في محاولة لتقليل مخاطر الفيروس قبل أقل من 10 أيام من استضافتها لهذه الأولمبياد فقد حدت بكين من حركة الناس .

لكن حدث ما في الحسبان فقد قال منظمون إن 9 أشخاص من المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا عند وصولهم إلى الصين ، وليس بينهم رياضيون.

وطبقاً لحسابات وكالة “بلومبرغ”، استناداً إلى بيانات رسمية، فإن حالات الإصابة الإجمالية بـ«كوفيد-19»، بين أشخاص لهم علاقة بالأولمبياد الشتوية، ارتفعت إلى 106 حالات، منذ الرابع من يناير (كانون الثاني).

ويتواجد جميع المشاركين في أولمبياد بكين بدائرة مغلقة، وبعيدا عن الجمهور الصيني ويتم اختبارهم كل يوم. ويتعين على الوافدين أيضا تقديم اختبارين سلبيين لكورونا كجزء من سياسة صفر إصابات بفيروس كورونا.

بكين تتخذ إجراءات سريعة وموجهة للحد من التفشي الأخير لكوفيد-19

وطلبت سلطات مدينة بكين، من سكانها المبادرة بالحصول على فحص إذا ظهرت عليهم أي أعراض مرتبطة بكوفيد-19 خلال 14 يوماً من تلقيهم طروداً أو شحنات من الخارج.

وكثفت بكين الاجراءات الصارمة المعمول بها حاليا لمواجهة جائحة كورونا، في الوقت الذي تحاول فيه القضاء على أي تفش قبل الألعاب الأولمبية الشتوية وأعلنت هذا الأسبوع أن كل من يشتري أدوية الحمى أو الصداع أو نوعين آخرين من الأدوية سيخضع لاختبار كوفيد-19 في غضون 72 ساعة.

وأجريت اختبارات لجميع سكان منطقة فنغتاي البالغ عددهم 2 مليون نسمة، حيث اكتشفت معظم الإصابات في بكين، للمرة الثالثة منذ نهاية الأسبوع الماضي. كما أجريت اختبارات للكشف عن فيروس كورونا في التجمعات السكنية والأحياء في أماكن أخرى من بكين.

تأمل الصين في جعل الألعاب التي ستقام الأسبوع المقبل انتصارًا للقوّة الناعمة، رغم أنّ الأشهر الاخيرة شهدت قيام العديد من الدول بمقاطعة دبلوماسية كالولايات المتحدة، بسبب مزاعمها بحصول إنتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وحذّرت شركات الأمن السيبراني الرياضيين من مخاطر المراقبة الرقمية.

لكن السؤال هل ستكون الصين مع كل هذه الإجراءت الصارمة قادرة على كبح جماح متحور أوميكرون؟ .