شقيق روحاني يحاكم بتهم متعلقة بالفساد وتقاضي رشاوى

مثل حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني مجدداً أمام القضاء الإيراني، حيث يواجه هذه المرة يواجه تهماً بتقاضي «رشوة من شركة مصنعة لقطع الغيار السيارات»، لتمويل الحملة الانتخابية في البرلمان التاسع في 2012.

وأفادت وكالة «مهر» شبه الرسمية نقلاً عن القضاء الإيراني بأن الفرع الرابع للمحكمة الخاصة بالمفاسد الاقتصادية، بدأ أولى جلسات محاكمة شقيق الرئيس السابق، لتقليه «رشوة» وفي تقاضي «عمولة سمسرة» بقضية شركة كروز المصنعة لقطع الغيار.

ولم يصدر أي تعليقات من مكتب الرئيس السابق، أو فريق محاماة شقيقه. ويحاكم شقيق روحاني بناءً على تقرير لجهاز استخبارات «الحرس الثوري».

ويوضح تقرير «الحرس الثوري» أن فريدون تلقى 16 مليار ريال إيراني من شركة كروز. كما أنه يواجه تهماً بالحصول على ما يصل إلى 18 مليار ريال، لإنفاقها على أنشطة في انتخابات البرلمان التاسع التي سبقت فوز روحاني بمنصب الرئاسة، بعام.

عقوبة بالسجن 5 سنوات

ويقضي فريدون حالياً عقوبة بالسجن خمس سنوات على خلفية إدانته في تهمة تلقي رشاوى في قضية ديون ضخمة للبنوك.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق نواب البرلمان الإيراني على التحقيق في أداء مؤسسة الرئاسة في زمن روحاني استناداً على تقرير لجنة الشؤون الداخلية. ويشمل التحقيق مسؤولين كباراً في مكتب روحاني لدورهم المحتمل في تفشي الفساد.

أظهر تقرير تمت قراءته اليوم السبت 22 يناير (كانون الثاني) خلال نظر قضية شركة “كروز” لقطع الغيار أن الحرس الثوري الإيراني أفاد بأن متهمين اثنين قدما رشاوى أكثر من 3 مليارات تومان إلى حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني.

والمتهم الأول في القضية هو حميد كشاورز، الذي يحمل الجنسية الأميركية، والثاني محمد علي بورفطرتي، وهو مواطن كندي أيضا. وبحسب تقرير المحكمة فإن كليهما تم الإفراج عنه بكفالة.

وبحسب تقرير جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، فإن محمد علي بورفطرتي، نقل عام 2015 على مراحل أكثر من مليار و600 مليون تومان إلى حساب مسعود أحمدي زاده المقرب من حسين فريدون.

وكان مسعود أحمدي زاده قد حُكم عليه سابقًا بالسجن 15 عامًا بتهمة استخدام حسابه لدفع رشاوى غير مباشرة إلى حسين فريدون، لكنه الآن يعيش خارج إيران.

وأضاف التقرير الذي تمت قراءته في المحكمة، أن شركة كروز قامت بتحويل مليار و800 مليون تومان “إلى أحد الانتخابات البرلمانية” لحساب مسعود أحمدي زاده، لكي يتم دفعها إلى حسين فريدون ورفاقه.