غوتيريش يجدد دعوته وقف الأعمال العدائية في إثيوبيا

  • قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هناك “فرصة حقيقية” لإنهاء النزاع في إثيوبيا
  • جدد أنطونيو غوتيريش دعواته لـ”كل الأطراف للتحرك بسرعة نحو وقف الأعمال العدائية كخطوة حاسمة لإحلال السلام” في تيغراي
  • أدى القتال إلى نزوح الملايين وفق تقديرات الأمم المتحدة، ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء اثر محادثة مع المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، إن هناك “فرصة حقيقية” لإنهاء النزاع في إثيوبيا.

وتحدث غوتيريش مع المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى منطقة القرن الإفريقي أولوسيغون أوباسانجو عبر الهاتف عن النزاع الجاري منذ أكثر من عام بين القوات الحكومية ومقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي في شمال إثيوبيا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان “أطلعني السيد أوباسانجو على الجهود التي تبذلها حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيغراي للتوصل إلى تسوية للنزاع العنيف وأعرب عن تفاؤله بوجود فرصة حقيقية حاليا لحل سياسي ودبلوماسي”.

وأضاف “يسعدني أنه بعد أكثر من عام من النزاع المسلح الذي أثر على ملايين الأشخاص في أنحاء إثيوبيا وبقية المنطقة، هناك الآن جهد ملموس لإحلال السلام”.

وجدد أنطونيو غوتيريش دعواته لـ”كل الأطراف للتحرك بسرعة نحو وقف الأعمال العدائية كخطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح لإحلال السلام” في تيغراي، كما أعرب عن مخاوفه المستمرة بشأن الظروف الإنسانية في أنحاء البلاد.

اندلعت الحرب في إثيوبيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بعد أشهر من التوتر بين حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تحكم الإقليم الواقع في أقصى شمال البلاد.

وأدى القتال إلى نزوح الملايين وفق تقديرات الأمم المتحدة، ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة.