قتلى في انفجار كبير قرب القاعدة عسكرية تركية في مقديشو

أعلنت جماعة الشباب مقتل أكثر من 20 جندياً من القوات الخاصة الحكومية الصومالية التي دربتها تركيا في انفجار اليوم. وأفاد شهود عيان إلى سماع دوي انفجار هائل حول القاعدة العسكرية التركية في العاصمة مقديشو.

أشارت مصادر إعلامية مقرّبة من جماعة الشباب إلى قيام مقاتليها بتنفيذ هجومٍ وصفته بالكبير في مقاطعة “لامو” الساحلية شمال شرق كينيا، وتقول التقارير الواردة من كينيا أن هجومًا بعبوة ناسفة على جانب الطريق وقع أمس في مكان يسمى “تحسيلي” في ذات المقاطعة.
واستهدف الهجوم قوات الدفاع الكينية، وأشارت مصادر الجماعة لمقتل وإصابة 15 عنصراً من القوات الكينية، لكن لم ترد أنباء من الجهات الرسمية الكينية عن وقوع إصابات.
والجدير بالذّكر أنه منذ بداية هذا الشهر، وقعت هجمات عديدة في أجزاء متفرقة من مقاطعة “لامو” ، مما أسفر عن مقتل العشرات من الكينيين.

الشباب تنفذ عمليات في “كيسمايو”

أعلنت جماعة الشباب في مدينة “كيسمايو” الساحلية جنوب الصومال مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات بالقنابل اليدوية في المدينة. وأسفر القتال عن سقوط عدة إصابات للجنودالحكوميين ، وسمع دوي إطلاق نار بعيدًا عن منطقة “باركا”.
وقتل في القتال قائد فرقة يُدعى “أحمد فارح” وجندي يدعى “محمود” ، وأصيب جندي آخر يدعى “حرسي” في القتال الذي وقع الليلة الماضية في أطراف “كيسمايو”.

الشباب تغيّر تكتيكاتها

لاحظ مراقبون في الآونة الأخيرة ، مع ازدياد الهجمات التي تشنها جماعة الشباب، بواسطة عناصر يرتدون سترات المتفجّرة.
وكان من سلسلة التفجيرات الانتحارية التي تعتمدت هذه الطريقة الجديدة، العملية الإرهابية التي وقعت يوم الأحد لدى محاولة اغتيال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الصومالية “محمد إبراهيم معلمو”.
وأشار مراقبون إلى وجود انخفاض في عدد العمليات التي أصبح ممكناً تنفيذها بواسطة السيارات المحمّلة بالمواد المتفجرة، نظراً للتشديدات الأمنية، ما قلل عدد العمليات التي تستهدف المباني الحكومية والفنادق في “مقديشو”، واستعاضة الجماعة باستخدام السترات المتفجرة، لتنفيذ العمليات الإرهابية، واستهداف الأفراد بدلاً من المنشآت.