أصدرت مجموعتان محسوبتان على تنظيم القاعدة بيانًا مشتركًا للإشادة بالهجوم الإرهابي الذي شنه البريطاني “مالك أكرم”، والذي جرى خلاله احتجاز 4 رهائن داخل كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية.

ونشر فريق تحرير مجلة ذئاب منهاتن وجيش الملاحم الإلكتروني، وهما مجموعتان دعائيتان محسوبتان على تنظيم القاعدة، بيان معنون بـ”بيان إشادة بعملية الأخ مالك البريطاني ثأرًا للأخت عافية صديقي”، قائلين إن الهجوم حقق عدة أهداف بالفعل منها نشر الرعب والفزع داخل أوساط المجتمع الأمريكي، وذلك بالرغم من مقتل منفذه.

وأضافت المؤسستان المحسوبتان على القاعدة أن الهجوم الإرهابي أعاد إحياء قصة الباكستانية “عافية صديقي”، ووضعها في بؤرة الضوء من جديد، موضحتين أن قضيتها حظيت باهتمام من تنظيم القاعدة وزعيمه الراحل أسامة بن لادن.

وكان “مالك أكرم”، وهو بريطاني الجنسية، قد احتجز 4 رهائن رهائن داخل كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية، قبل أن تقوم قوات الشرطة الأمريكية بقتله، بينما أمر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بفتح تحقيق في الهجوم.

بيان جديد للقاعدة بشأن "هجوم تكساس"

بيان تنظيم القاعدة بشأن “هجوم تكساس”

 

كانت مطالب محتجز الرهائن داخل الكنيس اليهودي في تكساس، تتمثل بالإفراج عن شقيقته عافية صديقي المحتجزة في مكان قريب من الحادث.

شقيقته التي طالب بالإفراج عنها، هي الباكستانية عافية صديقي، أو سيدة القاعدة كما يطلق عليها وهو مسجونة في تكساس، بتهمة محاولة قتل أفراد من الخدمة الأميركية في أفغانستان.

عاد اسم العالمة الباكستانية عافية صديقي، إلى الواجهة ثانية اليوم الأحد في الولايات المتحدة، والعالم أجمع، بعد أن هاجم رجل مسلح ادعى أنه شقيقها محمد، كنيسا يهوديا في ولاية تكساس واحتجز رهائن، مطالبا بالإفراج عنها، قبل أن يرديه عناصر الأمن قتيلاً.

“سيدة القاعدة”

تلقب صديقي بـ “سيدة القاعدة”، لاسيما وأن العديد من المسؤولين الأميركيين يعتبرونها من أكثر النساء خطورة، ومرتبطة بصلات وثيقة مع تنظيم القاعدة.

إلا أن قضيتها معقدة ومليئة بالتناقضات بحسب ما تصفها بعض وسائل الإعلام الأميركية، لا سيما وأن مناصريها في بلادها يعتبرون أنها اتهمت زورا.

في حين، تؤكد السلطات الأميركية أنها إرهابية خطيرة لها صلات بزعيم القاعدة وأحداث 11 سبتمبر.