قتلى وجرحى في هجوم إرهابي في بوركينا فاسو

  • الهجوم وقع بالقرب من الحدود مع النيجر
  • حصيلة القتلى في صفوف العسكريين أكبر
  • سجّلت بوركينا فاسو نزوح نحو 1,5 مليون شخص، 61% منهم من الأطفال

قتل أربعة عسكريين على الأقلّ في هجوم إرهابي استهدف وحدتهم في شمال بوركينا فاسو بالقرب من الحدود مع النيجر، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

واستهدف الهجوم الإرهابي وحدة من المفرزة العسكرية بين ماركوي وتوكابانغو وأسفر عن مقتل أربعة عسكريين وإصابة آخرين بجروح.

وأكّد مصدر أمني آخر لفرانس برس وقوع الهجوم، مشيراً إلى أنّ “ردّ العسكريين أتاح صدّ المهاجمين وقتل بعضهم”.

نزوح نحو 1,5 مليون شخص، 61% منهم من الأطفال

ورجّح المصدر أن تكون حصيلة القتلى في صفوف العسكريين أكبر، مشيراً إلى أنّ الجيش يجري “عملية تمشيط لتعقّب المهاجمين والبحث عن العسكريين الذين ما زالوا مفقودين”.

وتقع ماركوي في مقاطعة أودالان بالقرب من الحدود مع كلّ من مالي والنيجر، في قلب “المثلث الحدودي” حيث يشنّ تنظيما داعش والقاعدة هجمات باستمرار.

والأسبوع الماضي قُتل 13 مدنياً في هجومين منفصلين في شمال بوركينا فاسو، بحسب مصادر محلية.

وسجّلت بوركينا فاسو نزوح نحو 1,5 مليون شخص، 61% منهم من الأطفال، بحسب تقرير أصدره المجلس الوطني للإغاثة الطارئة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

وعلى غرار جارتيها مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى الجماعات المسلحة الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش. وخلّفت هذه الهجمات ألفي قتيل على الأقلّ، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس.