ستّ دول تدعو كوريا الشمالية إلى التخلي عن برامجها المحظورة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية

  • ست دول تدعو بيونغ يانغ إلى الانخراط في حوار بناء
  • واشنطن: كوريا الشمالية هي التي يجب أن تجنح الآن للحوار والسلام

دعت الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وإيرلندا واليابان وبريطانيا في بيان مشترك الإثنين كوريا الشمالية إلى “الامتناع عن أي أنشطة جديدة مزعزعة للاستقرار” بعد اختبارها في (5 يناير) صاروخا فرط صوتي.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الكوري الجنوبي صباح الثلاثاء أنّ كوريا الشمالية أطلقت باتّجاه البحر “مقذوفاً غير محّدد”، في ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في العام الجديد بعدما أطلقت قبل أقل من أسبوع ما قالت إنّه صاروخ فرط صوتي.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن هيئة الأركان المشتركة في سول قولها في رسالة نصّية إلى الصحافيين إنّ المقذوف أُطلق من الساحل الشرقي لشبه الجزيرة باتّجاه البحر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في الحال.

وفي طوكيو أعلن خفر السواحل اليابانيون أنّهم رصدوا إطلاق كوريا الشمالية مقذوفاً “مماثلاً لصاروخ بالستي”.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد “ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن أي أعمال جديدة مزعزعة للاستقرار، والتخلي عن برامجها المحظورة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية والانخراط في حوار بناء حول هدفنا المشترك في نزع الأسلحة النووية بالكامل” من شبه الجزيرة الكورية.

وأضافت الدبلوماسية الأمريكية التي قرأت البيان المشترك بين الدول الستّ قبل بدء جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن آخر تجربة صاروخية لكوريا الشمالية، أن “هذه الأنشطة تزيد من مخاطر الخطأ والتصعيد وتشكل تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمي”.

وشددت السفيرة على أن “كوريا الشمالية هي التي يجب أن تجنح الآن للحوار والسلام بدلا من برنامجها للتسلح غير القانوني والتهديد”.

وأردفت أن “كل إطلاق صاروخ لا يخدم فقط تعزيز قدرات كوريا الشمالية، ولكن أيضا توسيع تشكيلة الأسلحة المتاحة للتصدير لزبائنها وتجار الأسلحة غير الشرعيين في أنحاء العالم”.

وتأتي جلسة مجلس الأمن بطلب من خمسة من أعضائه هم الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا.

وبحسب دبلوماسيين، لا يتوقع صدور إعلان مشترك في نهاية الاجتماع، إذ لم تعد روسيا والصين في انسجام مع الغرب بشأن ملف كوريا الشمالية منذ اعتماد سلسلة عقوبات اقتصادية ضد بيونغ يانغ بالإجماع عام 2017.

وتقول بيونغ يانغ إنها بحاجة إلى ترسانتها العسكرية للدفاع عن نفسها ضد غزو أمريكي محتمل.