الأمم المتحدة: ميناء جاسك بوابة تهريب الأسلحة إلى اليمن

  • الأسلحة المصادرة كانت متجهة للحوثيين في اليمن
  • القوارب ووسائل النقل البري استخدمت في محاولات لتهريب أسلحة مصنوعة في روسيا والصين وإيران

كشف تقرير سري للأمم المتحدة أن الأسلحة المصادرة من قبل البحرية الأمريكية في بحر العرب نهاية الشهر الماضي مصدرها ميناء جاسك الإيراني وكانت في طريقها لمليشيات الحوثي، حسب صحيفة وول ستريت.

وأكد التقرير الذي نشرته وول ستريت جورنال أن مصدر الآلاف من قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص وغيرها من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية في بحر العرب في الأشهر الأخيرة هو ” ميناء جاسك الايراني ” وكانت الأسلحة في طريقها إلى الحوثيين.

تقرير سري للأمم المتحدة: الأسلحة المصادرة في بحر العرب مصدرها "ميناء جاسك" الإيراني

وحسب الصحفية فقد فحصت لجنة الأمم المتحدة عن كثب شحنتين صادرتهما البحرية الأمريكية في عام 2021 وواحدة من قبل القوات السعودية في عام 2020 ، ورجح التقرير أن يكون مصدرها “ميناء جاسك” الإيراني”.

وذكرت الصحفية إن مسودة التقرير التي أعدتها لجنة خبراء تابعة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن ، قالت إن القوارب الخشبية الصغيرة ووسائل النقل البري استخدمت في محاولات لتهريب أسلحة مصنوعة في روسيا والصين وإيران على طول الطرق المؤدية إلى اليمن والتي حاول الجيش الأمريكي إغلاقها لسنوات.

تقرير سري للأمم المتحدة: الأسلحة المصادرة في بحر العرب مصدرها "ميناء جاسك" الإيراني

وقال تقرير الأمم المتحدة ، نقلا عن مقابلات مع أطقم القارب اليمنية وبيانات من أدوات ملاحية تم العثور عليها على متن القارب ، إن القوارب غادرت من ميناء جاسك الإيراني – والذي كان يستخدم لتصدير الفواكه والخضروات إلى عدة دول مجاورة – على بحر عمان.

بالأرقام..هذه أنواح الأسلحة ومصادرها

التقرير الذي نشرته الصحفية، عدّد بالتفصيل ما احتوى عليه القارب، وذكر انه احتوى على 2556 بندقية هجومية و 292 رشاشًا للأغراض العامة وبنادق قنص صنعت في الصين حوالي عام 2017 ، بالإضافة إلى 164 رشاشًا و 194 قاذفة صواريخ تتفق مع تلك المصنعة في إيران، كما حملت السفينة أيضًا مناظر تلسكوبية مصنوعة في بيلاروسيا.

وجد في القارب: 164 رشاشًا و 194 قاذفة صواريخ تتفق مع تلك المصنعة في إيران

وأشار التقرير إلى أن بيلاروسيا أبلغت في وقت سابق الأمم المتحدة أن المعدات تم تسليمها إلى القوات المسلحة الإيرانية بين عامي 2016 و2018.

كذلك أبلغت الأمم المتحدة بأنم بقية الاسلحة الوارد ذكرها والتي تم الاستيلاء عليها كان مصدرها الأصلي في البداية من روسيا وبلغاريا.

وذكر التقرير أن “مزيج الأسلحة يشير إلى نمط شائع للإمداد، على الأرجح من المخزونات الحكومية، يتضمن قوارب شراعية في بحر العرب تنقل الأسلحة إلى اليمن والصومال”.

وذكر التقرير السري أيضا أن  مشاهد الأسلحة الحرارية، التي تم ضبطها في يونيو 2021 عند معبر بين عُمان واليمن، تم تصنيعها أيضًا من خلال شراكة إيرانية صينية.

تقدم النتائج التي توصلت إليها لجنة الأمم المتحدة – وهي جزء من تقرير عقوبات أوسع في اليمن – نظرة تفصيلية نادرة لدعم إيران للجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي مقدمتها جماعة الحوثي في اليمن.